سقوط قذائف على مناطق في شارع تشرين بالقسم الغربي من المدينة

قتلت طفلة في مدينة حلب، متأثرة بإصابتها الخميس, جراء سقوط قذائف على مناطق في شارع تشرين بالقسم الغربي من المدينة، ليرتفع إلى 6 هم طبيب و5 أطفال من دون سن الثامنة عشر، عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذيفة على الأقل على منطقة شارع تشرين في المدينة، حيث تعد هذه أول عملية وقوع شهداء مدنيين باستهداف مدينة حلب بالقذائف، منذ الـ 8 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، تاريخ سقوط آخر شهيد باستهداف مدينة حلب بالقذائف.

سقوط 230 قذيفة
ونشر المرصد السوري أول أمس الخميس، أنه مع سقوط مزيد من القذائف على أحياء مدينة حلب، منذ بدء التصعيد في الـ 4 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، فإنه يرتفع لأكثر من 230 عدد القذائف التي سقطت على مناطق في مدينة حلب، تركز معظمها على القسم الغربي من المدينة، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية وأضرار في ممتلكات مواطنين، بينما كانت استهدفت القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، والتي تسبب كذلك بخسائر بشرية وأضرار مادية، إذ يأتي هذا التصعيد في أعقاب فشل التوصل لاتفاق مع الجانب الإيراني حول الانسحاب من تل رفعت في القطاع الشمالي من ريف حلب، مقابل انسحاب الفصائل من مثلث غرب جسر الشغور – جبال اللاذقية الشمالية – سهل الغاب.

مزيد من الاغتيالات يرفع لـ 152 على الأقل تعداد من اغتيلوا في محافظة إدلب ضمن الفلتان الأمني المستمر في المنطقة
تتواصل عمليات الاغتيال في الريف الإدلبي، مع استمرار الفلتان الأمني في المحافظة، حيث يعمد المسلحون إلى تنفيذ المزيد من القتل في محاولة للإبقاء على الفوضى داخل المحافظة، ورصد المرصد السوري من صباح السبت اغتيال 3 أشخاص هم عنصران من هيئة تحرير الشام ومقاتل من جيش مقاتل عامل في إدلب، بإطلاق النار عليهما خلال تنقلهم على طرق واصلة إلى بلدات بالريف الإدلبي، لترتفع حصيلة من جرى اغتيالهم خلال الأسابيع الأخيرة.

و ارتفع عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة إلى 132، هم 37 مدنيًا بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و100 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 81 شخصًا هم 19 مدنياً بينهم طفل ومواطنة، و58 مقاتلًا من الجنسية السورية، و4 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة.

مناوشات في مدينة قريبة من الحدود السورية – التركية بين مقاتلين وعناصر من الشرطة في أعقاب جولات الاقتتال بالباب وجرابلس
سمعت أصوات إطلاق نار في مدينة أعزاز الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حلب، ناجم عن مناوشات بين لواء عامل في المنطقة والشرطة الحرة، على خلفية مشادة كلامية جرت بينهما وتطورت إلى مناوشات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من الطرفين، ما تسبب بإصابة أشخاص عدة بجراح مختلفة، ووردت معلومات عن قيام اللواء الذي ينتمي إليه العنصر الذي أطلق النار، بمحاسبة العنصر وسجنه وتجريده من السلاح

انفجارات وإطلاق نار على خلفية اقتتال داخل بلدة جرابلس
ونشر المرصد السوري في الـ 30 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، تشهد بلدة جرابلس الحدودية مع تركيا، انفجارات وإطلاق نار على خلفية اقتتال داخل البلدة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات عنيفة تجري بين مجموعة من حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، ومجموعات ثانية من لواء الشمال وفصائل مساندة لها من جهة أخرى، على محاور في بلدة جرابلس، حيث تتزامن الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل بني الطرفين بقذائف الهاون، وسط نداءات عبر مكبرات المساجد بوقف الاقتتال، فيما لا تزال المعلومات متضاربة حول سبب الاشتباك، فيما تحدثت مصادر عن أن الاقتتال هو بهدف “إزالة مجموعة فاسدة من أحرار الشام”، وتسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية، حيث أصيب مواطنون مدنيون بجراح، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد أحدهم، ومعلومات كذلك عن سقوط خسائر بشرية من طرفي القتال، ويتزامن هذا الاقتتال مع مناوشات بين الشرطة الحرة ومجموعة من فصيل ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور، في مدينة الباب القريبة من جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، وسط معلومات عن أسباب الاقتتال هو توقيف عناصر من الفصيل المقاتل من قبل الشرطة الحرة بدعوى مخالفات مرورية.

اشتباكات عنيفة وتبادل إطلاق النيران
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من أيار / مايو الجاري، وقوع اشتباكات لفترة قصيرة بين عائلة من مدينة الباب، وبين مقاتلي فرقة مقاتلة مدعومة تركيًا ومنضوية تحت راية قوات عملية “درع الفرات، حيث جرى تبادل إطلاق نار بين الطرفين في المدينة الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية المتواجدة في المنطقة، وتقود بفض الاقتتال بينهما، والذي تسبب بسقوط جرحى ومعلومات عن مفارقة شخص من مهجري وسط سورية الحياة خلال هذا الاقتتال، كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من الشهر الفائت أنه رصد اندلاع اقتتال عنيف بين كل من فرق السلطان مراد من جانب، ولواء صقور الشمال من جانب آخر، والمدعومين من قبل تركيا، والمنضويين تحت لواء “درع الفرات”، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاقتتال شمل مناطق حوار كلس ودوديان وحرجلة والخربة وقره مزرعة وبغيدين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إثر اندلاع توتر بينهما تطور إلى اقتتال عنيف استخدمت في القذائف والأسلحة المتوسطة، وسط استنفار في صفوف مقاتلي الطرفين، واحتدام الاشتباك بينهما، فيما تحاول فصائل عاملة في المنطقة التدخل لوقف الاقتتال الجاري، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية جراء الاشتباكات والتناحر هذا، وسط معلومات عن تراجع وتيرة الاقتتال مع تدخل فصائل عاملة في المنطقة، كما كان نشر المرصد السوري مساء الـ 6 من الشهر ذاته، أنه رصد عودة الهدوء الحذر إلى مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث جاء الهدوء عقب عمليات اقتتال انتهت بعد انتشار قوات فصل من قوات عملية “درع الفرات”، والتي دخلت إلى المدينة، لوقت المعارك العنيفة التي دارت بين كل من فصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور وجيش الإسلام من جانب، وعائلة من مدينة الباب وفرقة الحمزة من جانب آخر.

 ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية من مقاتلي الطرفين ومدنيين جراء القصف والاستهدافات المتبادلة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة داخل المدينة، وعلم المرصد السوري أن 11 شخصاً على الأقل قضوا وقتلوا  من ضمنهم 4 مواطنين بينهم سيدة، بالإضافة لقائد مجموعة في فصائل الشرقية مع عدد من عناصره، كما أصيب العشرات من المدنيين وعناصر الطرفين في هذه الاشتباكات، ولا تزال أعداد من قضى وقتل قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات النهار من يوم الأحد الـ 6 من أيار / مايو الجاري، اشتباكات عنيفة تدور بين ومقاتلين ينتمون لفصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور من جانب، وعناصر من فرق الحمزة ومسلحين من عائلة واكي من جانب آخر في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قتالاً عنيفاً يدور بين الطرفين، على محاور في مدينة الباب، في أعقاب اعتداء الأخير على مقاتلين من فصائل الشرقية، وجرح عنصرين منهم، إذ جرى إسعاف العنصرين لتتحول المشاجرة إلى قتال عنيف يجري فيه استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث قضى وجرح عدة أشخاص نتيجة هذه الاشتباكات، جرى تأكيد اثنان منهما على الأقل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات استنفار في مدينة الباب، من قبل فصائل عاملة في المنطقة، بغية تهدئة الأمور، بينما دخل مقاتلو جيش الإسلام إلى جانب فصائل الشرقية، بعد أن وصلوا إلى المنطقة خلال الأيام الفائتة، ضمن عمليات تهجير من غوطة دمشق الشرقية إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استياء شعبي من هذا الاقتتال الذي يجري في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد استمرار حالة الاحتقان لدى الأهالي في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والمتزامنة مع استياء واسع من قبل المواطنين داخل المدينة، على خلفية ما جرى في مشفيين داخل المدينة، ومن إطلاق نار من جنود من القوات التركية داخل المدينة.
وصول ناقلة جند تحمل عناصر من القوات التركية باللباس الميداني الكامل

ورصد المرصد السوري وصول ناقلة جند تحمل عناصر من القوات التركية باللباس الميداني الكامل، وعند إشهارهم السلاح في وجوه المواطنين المتجمعين للاحتجاج على التصرفات التي قامت بها مجموعة تابعة لفرقة الحمزة، عمد المواطنون لمطالبتهم بإنزال السلاح قائلين “نزل سلاحك، نزل سلاحك، نحن في بلادنا، نحن في سورية  أرضنا”، ما دفع عناصر القوات التركية لإطلاق النار لتفريق المتجمهرين والاعتداء بالضرب على أحد النشطاء الذين عمدوا لتصوير عملية وصولهم إلى داخل المدينة، أيضاً كان نشر المرصد السوري يوم الـ 5 من أيار الجاري، من الآن أنه تشهد مدينة الباب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات” المدعومة تركيًا، عمليات قطع للطرقات واحتجاجات أهلية، في رد على مقاتلين اعتدوا على عاملين في مشفى بالمدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مجموعة يطلق عليها اسم “اليابا”، وهي إحدى المجموعات التابعة لفرقة الحمزة العاملة في المنطقة، دخلت مشفيي الحكمة والسلام بمدينة الباب، وعمدت لاقتياد أحد الممرضين من مشفى السلام، والاعتداء على موظفين وإهانة بعضهم بتوجيه الشتائم لهم، الأمر الذي دفع مشفى السلام للتوقف عن العمل، حيث تشهد مدينة الباب احتجاجات من عشرات المواطنين في المدينة ردًا على التصرفات التي تقوم بها الفصائل في المدينة، حيث أضرم المحتجون النيران في الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيديها عن المدينة وضبط تصرفاتها ومحاسبة من اعتدى على المشفيين، حيث عمدت فرقة الحمزة إلى “فصل المجموعة وتقديمها للقضاء لمحاسبتهم”

قصف من قبل القوات الحكومية السورية يطال مناطق في شمال حماة وخرق جديد لاتفاق الجنوب يستهدف مدينة درعا
هزت انفجارات مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، ناجمة عن قصف من متجدد من القوات الحكومية السورية طال مناطق فيها، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة كفرزيتا وأماكن في منطقة تل الصخر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية،
مقتل شخصين اثنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح في اللطامنة 

ورصد المرصد السوري مقتل شخصين اثنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح، جراء استهداف القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه مقبرة في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي الحموي، حيث جرت عملية الاستهداف صباح السبت أثناء زيارة المواطنين إلى مقبرة اللطامنة في أول أيام عيد الفطر، ليعقبه قصف بالقذائف الصاروخية من قبل جيش مقاتل على أماكن في قرية الصفصافية وبلدة محردة ومنطقة محطة محردة الحرارية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية في الريف الغربي والشمالي الغربي، من دون معلومات إلى الآن عن تسببها بخسائر بشرية، كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار / مايو الفائت أن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها تعمد لاستهداف أراضي زراعية ومحاصيل، في محيط البلدات والمدن والقرى الواقعة قطاع إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشمال حماة، حيث طالت الحرائق مئات الهكتارات الزراعية، ويتركز القصف بشكل أكبر على كل من منطقتي اللطامنة وكفرزيتا، في تعمد من قبل النظام وحلفائه لإحراق المحاصيل الزراعية في هذه المناطق، فيما تحدثت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية السورية تعمد في خطوط التماس بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل، لتهديد الأهالي بحرق محاصيلهم الزراعية، في حال لم يدفعوا لهم أتاوة تقدر بمبلغ نحو ألف ليرة سورية عن كل دونم من الأرض الزراعية العائدة لهم، حيث تقصد مسلحون موالون للنظام قبل أيام بحرق أرض زراعية خلال تواجد سيدتين فيها، انتقاماً لعدم دفعهما الأتاوة، ما أدى لاحتراق السيدتين داخل محصولهم الزراعي.

ونشر المرصد السوري قبل نحو 20 يومًا.، أن مواطنتين اثنتين فارقتا الحياة بعد أن تعمد مسلحون موالون للقوات الحكومية حرق محصولهم الزراعي في منطقة الجلمة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، وأكد أهالي أن المسلحين الموالين للنظام، عمدوا لحرق المحصول، خلال تواجد المواطنتين داخله، بذريعة رفض أصحاب المحصول، دفع مبلغ مادي مقابل السماح لهم بحصاد أرضهم في القرية، ما تسبب بحرق المحصول ووفاة السيدتين على الفور واحتراق جثتيهما.

فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وذلك في تجدد لعمليات استهداف المدينة التي تنفذها القوات الحكومية السورية بين الحين والآخر، في خرق لاتفاق الجنوب السوري الذي جرى التوصل إليه باتفاق أميركي – روسي – أردني، في تموز من العام الفائت 2017.