تستمر قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، برئاسة الدكتور ياسر الوادية، عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة في عقد اجتماعات مكثفة مع علماء مسلمين، وأكاديميين، ورجال أعمال، وقضاة ، ورجال دين مسيحيين، ورجال الإصلاح، ومثقفون، وكتاب، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإنجاح النزول للميادين يوم 15 يونيو 2016 في الذكري التاسعة للانقسام.

وأشار عيسى العملة، عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، إلى أنه مع اقتراب يوم 15 يونيو/ حزيران، يدعو التجمع الجماهير الفلسطينية لإعلاء صوتها في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية، لتشكيل الضغط الشعبي اللازم لإنهاء التنقسام والبدء الفوري في تنفيذ المصالحة، وإنهاء حالة التجاهل للمعاناة الشعبية التي تحولت لقنابل موقوتة محيطة بالقضية الفلسطينية.

واكد الدكتور كامل الشامي، عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة، أن أهل الشهيد والجريح والأسير والأرملة ورجال الإصلاح والعمّال والمرابطون في القدس والإعلاميين والخريجين والحقوقيين والمعلمين ومبعدين كنيسة بيت لحم والسياسيين والأكاديميين والأطباء والصيادين والتجار المتضررين وأصحاب الرواتب المقطوعة واللجان الشعبية والتجمعات الشبابية مصممون على إنهاء الانقسام الفلسطيني.

ومن جانبه أكد الشيخ زياد أبوهليل، عضو قيادة التجمع، أن مرضى السرطان والكلى وأصحاب البيوت المدمرة والمصانع المهدمة وضحايا التقارير الكيدية وأهالي المعتقلين والمبعدين وشهداء الفلتان والاقتتال والانقسام وجرحى الحروب سيكونون أول الجماهير التي تحارب مرض الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وتصر على ضرورة الالتزام بتنفيذ المصالحة.

وشدد مراد الريس، عضو قيادة التجمع، أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يطالب الفلسطينيين بإعلاء صوتهم، ومخاطبة ضمائرهم، والاستجابة لدعوة إنهاء الانقسام في ذكرى الانقسام، حتى ينفك القيد والحصار عن الشعب الفلسطيني، ويتوحد من أجل فلسطين، وتحسين معيشة شعب فلسطين، والهتاف بصوت واحد لإنهاء النقسام، تحت راية علم واحد، في دوار الساعة في رام الله، والجندي المجهول في غزة، يوم الأربعاء 15 حزيران، في تمام الساعة 11 صباحًا.