غزة - فلسطين اليوم
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي "أن قرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قيادات من المقاومة الفلسطينية لن يفت في عضد المقاومة، ولن يؤثر على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإرهاب والعدوان بحق شعبنا".
وأوضح د. الهندي في تصريحاتإعلامية أن القرار الأميركي هو في أصله قرار إسرائيلي بامتياز، وما جرى اليوم هو إعلان وإشهار من قبل الإدارة الامريكية، قائلاً: "القرار يعكس مدى ارتهان الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي واللوبي الصهيوني، ويكشف حجم تَجَنُد إدارة ترامب لخدمة حملة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية".
وقال الهندي: "نقولها بعد التوكل على الله، إنْ كانت مقاومة الظلم والعدوان والبطش الإسرائيلي إرهاباً فإننا نعتز بأن نكون مجاهدين في سبيل الله، وعلى هذا الطريق سنسير في رفع الظلم، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا مهما كلفنا الامر".
واضاف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي "المشروع الصهيوني في فلسطين يمثل قمة الظلم والعدوان على شعبنا وأمتنا والمنطقة بل على جميع أحرار العالم، ومن الطبيعي أنْ يوصم من يواجه هذا المشروع الظالم بالإرهاب في منطق الظالمين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي".
وشدد د. الهندي على أنَّ القرار "فارغ المضمون"، ولا قيمة له مطلقاً، لاسيما أنَّ فصائل المقاومة وقياداتها مدرجة ضمنياً باللوائح الظالمة، مشيراً إلى ان المطلوب راس المقاومة سواء أدرجت المقاومة وقياداتها على تلك اللوائح أم لم يدرجوا".
وتابع الهندي: "القرارات موجودة اساساً، وما جرى هو بمثابة إشهار لتلك القرارات، نحن نعي تماماً أن المقاومة مطلوب رأسها منذ أن بدأ العمل المقاوم الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة ومن دار في فلكها لا يريدون مقاومة للمشروع الصهيوني، لأن المشروع الظالم يخدم اهدافهم والمتمثلة بالظلم، والسيطرة، والهيمنة، على تلك المنطقة".
وبالسؤال عن كيفية استقباله لأخبار ادراجه من قبل الخزانة الأمريكية في قائمة ما يسمى بـ"الإرهاب"، قال الهندي: "تلقيت الخبر وأنا أتوقع الأمر، فمنذ إعلاننا الدفاع عن أمتنا وشعبنا نتوقع مثل تلك القرارات الظالمة، هذه المسألة بالنسبة لنا تحصيل حاصل..".
الهندي يؤكد أن تصريحات إسرائيل تجاه قطاع غزة هدفها استقاء معلومات