غزة - محمد مرتجى
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية، الثلاثاء، النقاب عن نشوب خلاف بين طاقم التمهيد لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة ونظرائهم الإسرائيليين، وذلك بعد وصفهم لحائط البراق على أنه "أرض محتلة".
وذكرت القناة العبرية الثانية، أن الخلاف نشب بعد رفض الطاقم الأميركي، مرافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للرئيس دونالد ترامب خلال تفقّده حائط البراق ضمن الزيارة المرتقبة، وذلك تحت ذريعة أن الزيارة خاصة وأن منطقة الحائط ليست خاضعة إلى السيادة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن الطاقم الإسرائيلي أصيب بالصدمة والذهول عندما وصف الطاقم الأميركي منطقة الحائط بالمتنازع عليها وأنها تابعة إلى الضفة الغربية وليست تحت السيادة الإسرائيلية وأن الزيارة لا تحتاج لتنسيق مسبق، ورفض الطاقم مرافقة ترامب أية مصورين إسرائيليين ليغطوا زيارته إلى الحائط، مؤكّدين أن لدى الرئيس مصورين خاصين.
ووصفت حاشية رئيس الوزراء الإسرائيلي ما حصل بالأمر المخجل، وأنه يعبّر عن عقلية العجرفة التي يتمتع بها الطاقم الأميركي، مشيرين إلى أن منطقة الحائط مقدّسة لليهود وخاضعة للسيادة الإسرائيلية، وتخشى دوائر سياسية إسرائيلية من أن يكون الخلاف عبارة عن مقدمة لصدامات أميركية مقبلة قد تجعلهم يشتاقون إلى أيام الرئيس السابق باراك اوباما.