خليفة حفتر وسامح شكري

أعلنت مصر عن نجاح اللقاء الذي عقد في القاهرة، بين خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، لحل الأزمة في البلاد. وأوضح العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، أن اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وبحضور وزير الخارجية عقدت اجتماعًا مع كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وخليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، وكذلك فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي، لبحث سبل الدفع بتسوية الأزمة الليبية في إطار توافقي مبني على الاتفاق السياسي الليبي.

وأسفر اجتماع الفرقاء الليبيين في القاهرة، برعاية مصرية عن الاتفاق على بيان ضم أربعة بنود، أبرزها العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد في موعد أقصاه فبراير/شباط 2018.

وجاء ذلك في بيان صدر، عن وزارة الدفاع المصرية، قائلُا "تشكيل لجنة مشتركة مختارة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وبحد أقصى 15 عضوًا عن كل مجلس، تنظر في القضايا التي سبق التوافق على تعديلها في الاتفاق السياسي، والتواصل لصيغ توافقيه لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبي لاعتمادها وفقا لما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي".

وأكد البيان على "قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، وذلك في إطار معالجة كافة القضايا العالقة في إطار صيغ توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب، بعد الاتفاق عليها في إطار اللجنة المشكلة من المجلسين".

ونص البيان على "استمرار جميع شاغلي المناصب الرئاسية في ليبيا، والتي سيتم الاتفاق عليها وفقا للإجراءات المشار إليها أعلاه، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولي الرئيس والبرلمان الجديدين مهام عملهما في 2018". وكانت الاجتماعات من أطراف الأزمة الليبية تمت بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري يومي 13 و 14 فبراير/شباط 2017.