صائب عريقات

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الدكتور صائب عريقات ،الأربعاء، أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي أثناء رئاسة الرئيسين جورج بوش الابن، وباراك أوباما أعلنا أن مبدأ حل الدولتين هو مصلحة وطنية عليا.

وأضاف عريقات في تصريح صحافي ، الأربعاء ، تعقيبًا على فوز ترامب في الانتخابات الأميركية : "نأمل من الإدارة الأمريكية القادمة أن تحول الحديث عن مبدأ حل الدولتين إلى تحقيق هذا المبدأ على الأرض، لأن الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة لن يأتي إلا بهزيمة الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967، قبل خمسين عاما، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

من جهته قال الناطق الرسمي بأسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إننا سنتعامل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأميركي، على قاعدة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، القائم على أساس حلّ الدولتين في 4 يونيه/حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وأشارإلى إدراك الإدارة الأميركية تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، يأتي من خلال حل القضية الفلسطينية حلأ عادلا وفق الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على الفوضى والتطرف في العالم.

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ما زالت مستمرة بسبب سياسة الانحياز من الإدارات الأمريكية المتعاقبة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت حركة حماس في تصريح صحافي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إعادة تقييم هذه السياسة والعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني.
وأصبح دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، بعد فوزه بـ276 صوتا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي نالت 218 صوتا.
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني إعتاد على ألا يعول على نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن ذلك يدفعنا للتمسك بموروثنا القيمي والحضاري. 
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها داوود شهاب في تصريح صحافي الأربعاء: " فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة هو إنكشاف للقيم الأمريكية التي حاولوا تصديرها لنا على مدار الوقت". 

وأضاف شهاب :" نحن نعرف مسبقا سياسات ومواقف الحزبين الكبيرين، وهي سياسات منحازة وشريكة للاحتلال في كل جرائمه". على حد قوله
من جهته أكد النائب جمال الخضري ، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار،  أن كل الرؤساء السابقين لأمريكا قدموا دعما لا محدود لإسرائيل وتنكروا لحقوق الشعب الفلسطيني، في تعقيبه على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أمريكا. 

وقال الخضري في تصريح صحافي صدر عنه الأربعاء التجارب السابقة مع الأحزاب الجمهورية والديمقراطية لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية بل تنكرت لحقوقنا ودعمت الاحتلال". 
وقال " أقصر الطرق لتحقيق السلام والأمن يتمثل بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". 
وشدد الخضري على أن إسرائيل لا تملك وغير ذاهبة الى اَي مشروع سلام ينهي الاحتلال للأراضي الفلسطينية ويعيد الحقوق لأصحابها، بل تملك وتطبق مشاريع الاستيطان وسلب الاراضي والحصار والتهويد، وتلقى دعما لا محدود من الولايات المتحدة الامريكية أيا كان الرئيس. 

وتابع : "الأهم في هذه المرحلة هو تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتوحيد الجهود كافة نحو وحدة وطنية وشراكة حقيقية تعمل على الوصول لحقوق شعبنا الفلسطيني. وقال الخضري " كلما طال امد الفرقة وانهاء الانقسام كلما زادت المعاناة الفلسطينية في كل مكان وأعطت الاحتلال الاسرائيلي الفرصة كاملة لتنفيذ كل مخططاته بدعم أميركي لا محدود".