القاهرة - محمد عبد الحميد / محمد رشيد
انطلق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو الجمعة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي البرازيلي وبالساعة الواحدة فجر السبت بتوقيت القاهرة في ملعب ماراكانا, وهذه أول العاب تقام في اميركا الجنوبية، في ظل اوضاع سياسية واقتصادية حرجة في البرازيل.
ووعدت مدينة ريو دي جانيرو ب"اكبر احتفال في العالم" نظم حتى الآن لافتتاح دورة العاب اولمبية, ليكن حفل الافتتاح بلسما لاكتئاب البرازيليين"، هذا هو هدف حفل الافتتاح بالنسبة الى مخرجه البرازيلي فرناندو ميريليس, ويشارك في حفل افتتاح الالعاب الاولمبية 207 دول ومن المتوقع ان يعيد البسمة الى البرازيليين الذين يعانون من ازمة اقتصادية وسياسية وفضائح فساد.
وتعد الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد عام 2009 اصبحت بعيدة جدا، ففي الحقبة التي نالت فيها البرازيل شرف استضافة الالعاب الاولمبية، كانت البرازيل في اوج نموها الاقتصادية وارادت ان تكون هذه الالعاب منصة لها لإطلالة على العالم وفرصة لتحديث البنى التحتية وبناء المنشآت الرياضية, لكن بعد سبع سنوات، انفقت سلطات ريو حوالي 4 مليارات يورو من اجل المنشآت الاولمبية وعملية التنظيم، يزاد عليها مبلغ مقداره 7ر6 يورو لكل ما يتعلق بأعمال تأهيل قطاعات قديمة وتحديدا المواصلات.
العائلة الاولمبية متواجدة لرؤية كل هذا التطور الحاصل، لكن قبل ساعات من حفل الافتتاح لا يزال العمال يبذلون جهودا اضافية على مشارف المنتزه الاولمبي للقيام بآخر الاعمال, أما خط المترو الذي يعتبر متنفسا للأحياء الفقيرة، فلم يفتتح إلا يوم السبت الماضي علمًا بانه سيكون مخصصا في الفترة الاولى للعائلة الأولمبية دون سواها.