نيويورك - سناء المر
كشف تقرير للاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.آيه"، أن الولايات المتحدة الأميركية، شجعت الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، على مهاجمة سورية، لتأمين وحماية خطوط أنابيب النفط في البحر المتوسط والخليج العربي.
وأكد التقرير الذي أنجزه المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية عام 1983، غراهام فولير، أنه يجب على واشنطن أن تضع في اعتبارها حثّ العراق على شنّ حرب على سورية، مشيرًا إلى أن صدام حسين قاتل من أجل البقاء في الحرب العراقية الإيرانية.
وأضاف التقرير أن سورية، هددت مصالح الولايات المتحدة في كلٍ من لبنان والخليج، من خلال إغلاق خط أنابيب النفط، لافتًا إلى أنه كان يجب على واشنطن الضغط على بشار الأسد، من خلال القوات العراقية والإسرائيلية والتركية.
وأوضح أن الرئيس الأسد ربما يضطر التخلي عن فكرة إغلاق خط الأنابيب، "في مواجهة 3 جبهات". وأعرب ناشرو التقرير وقتها عن أملهم في إقناع العراق بالتعاون في الأمر، "لأن إغلاق خط الأنابيب قد يجلب الضرر للعديد من الدول".
وجاء في التقرير "ربما لن يوافق العراق بسهولة على الطلب. لكن يجب إقناعه لاسيما وأن لديه قوة جوية عسكرية كافية قادرة على تسخير نصفها ضد سورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأخيرة "تكافح وتحارب" لبسط سيطرتها على "المواطنين المناهضين لنظام الأسد".