دمشق - نور خوام
شهدت مناطق في الريف الشمالي الحموي، معاودة القوات الحكومية السورية استهدافها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في بلدة اللطامنة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، وسمع دوي انفجارات في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، ناجم عن عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، استهدفت أماكن منطقة السرمانية، بالتزامن مع فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن
مزيد من الاغتيالات تشهدها درعا مع استمرار الإخفاق في التوصل لاتفاق بشأن وضع الجنوب السوري
فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة، مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين عثر على جثة شخص مجهول الهوية إلى الآن، على الطريق الواصل إلى بلدة صيدا، دون معلومات عن سبب وظروف مقتله إلى الآن، وبذلك يرتفع إلى 27 على الأقل عدد الأشخاص الذين اغتيلوا من قبل مسلحين مجهولين سواء بعمليات اختطاف وقتل أو عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
حيث نشر المرصد السوري في الـ 10 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، أنه لا يزال ريف درعا يشهد مع استمرار الإخفاقات في التوصل لاتفاق بشأن وضع الجنوب السوري، لا يزال يشهد استمرار الفلتان الأمني، سواء من خلال عمليات الاختطاف التي تجري بشكل شبه يومي، أو من خلال عمليات الاغتيال التي تجري بفترات زمنية مشابهة، ومنذ بدء التحرك نحو ملف الجنوب السوري بعد الانتهاء من وجود تنظيم "داعش" وخروجه من جنوب العاصمة دمشق، في الـ 22 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، وتحول الأنظار والحراك إلى ملف الجنوب السوري، للتوصل إلى حل محلي – إقليمي – دولي حوله، رصد المرصد السوري لحقوق تصاعد عمليات الاغتيال التي استهدفت أعضاء لجان "المصالحة"، التي تعمل مع النظام في ريفي درعا والقنيطرة، للتوصل إلى "مصالحات" محلية داخل الجنوب السوري، ورصد المرصد السوري تنفيذ عمليات اغتيال طالت 11 شخصًا من أعضاء لجان "المصالحة"، في ريف درعا، حيث استهدفهم مسلحون مجهولون إما بإطلاق نار أو بتفجير عبوات ناسفة بسياراتهم، كما جرت محاولات اغتيال فاشلة لعدد من أعضاء لجان "المصالحة"، ضمن عمليات الاغتيال التي وصلت لنحو 25 عملية اغتيال في ريف درعا، منذ بدء تصاعدها مع بدء تحشدات النظام وتلويحها بالعملية العسكرية التي يجري التحضير لها في الجنوب السوري، منذ إلقاء القوات الحكومية السورية مناشير تدعو لـ "المصالحة وإلقاء السلاح والتعاون لوقف نزيف الدم" في الـ 25 من أيار / مايو الفائت، حيث تأتي عملية الاغتيال هذه وبقية عمليات الاغتيال المتواصلة بعد بدء تحشد القوات الحكومية السورية وحلفائها في الجنوب السوري تمهيدًا لعملية عسكرية في حال لم تنجح عمليات التشاور التي تجري بين أطراف إقليمية ودولية حول وضع الجنوب السوري، في حين كان حصل المرصد السوري على معلومات أفادت أن مفاوضات تجري بين أطراف إقليمية وأخرى دولية، حول الوضع الراهن والمستقبلي للقوى العسكرية العاملة في ريفي درعا والقنيطرة، وأفادت المعلومات بأن مشاورات أردنية – أميركية – روسية تجري في عدة نقاط تتعلق ببقاء الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا مقابل تسليم أسلحتها المتوسطة والثقيلة ودخول الشرطة العسكرية الروسية وعدم دخول أية قوة أو عناصر تابعين للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيا التابعة لها، وأن يجري تسليم النقاط الحدودية إلى شرطة النظام وحرس حدودها، كما ستدار المنطقة من قبل مجالس محلية سيجري تشكيلها من سكان المنطقة، في حين كان رصد المرصد السوري عجز الفصائل المسيطرة على المنطقة، عن ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الحوادث من التكرار، إذ يعمد المسلحون المجهولون، إلى تنفيذ عمليات اختطاف وقتل أو إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة على طرق السيارات والآليات المدنية منها والعسكرية
في تجدد للتصعيد على مدينة حلب وأطرافها…طبيب وعدة أطفال ضحايا استهداف القسم الغربي من مدينة حلب بقذيفة
سمع دوي انفجار على الأقل في مدينة منبج، الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، لا يعلم إلى الآن ما أذا كان ناجمًا عن انفجار عبوة ناسفة داخل المدينة، أم نتيجة تفجير ألغام في أطرافها، في حين تواصل أعداد الشهداء ارتفاعها في مدينة حلب، نتيجة مفارقة مزيد من الأشخاص للحياة، جراء استهداف القسم الغربي من المدينة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد الشهداء إلى 5 هم طبيب و4 أطفال دون سن الثامنة عشر، ممن قضوا جراء سقوط قذيفة على الأقل على منطقة شارع تشرين في المدينة، في حين أن هذا الاستهداف الجديد اليوم، يزيد من أعداد القذائف التي طالت مدينة حلب، منذ بدئها في الـ 4 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط أكثر من 218 عدد القذائف على مناطق في مدينة حلب، تركز معظمها على القسم الغربي من المدينة، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية وأضرار في ممتلكات مواطنين، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، والتي تسبب كذلك بخسائر بشرية وأضرار مادية، في حين كان هذا التصعيد يأتي في أعقاب فشل التوصل لاتفاق مع الجانب الإيراني بشأن الانسحاب من تل رفعت في القطاع الشمالي من ريف حلب، مقابل انسحاب الفصائل من مثلث غرب جسر الشغور – جبال اللاذقية الشمالية – سهل الغاب
بعد ساعات من تفجير مفخخة في مدينة إدلب..تفجير يضرب بلدة كفرنبل ويرفع إلى 146 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ تصاعدها في المحافظة ومحيطها ويتواصل الفلتان الأمني داخل محافظة إدلب، فمن اغتيال إلى تفجير عبوة ناسفة إلى تفجير مفخخة، من مسلحين مجهولين، بشكل متزامن مع العمليات التي ينفذها عناصر في خلايا تابعة لتنظيم "داعش" ضمن "ولاية إدلب"، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الأربعاء الـ 13 من حزيران / يونيو الجاري، دوي انفجار عنيف في بلدة كفرنبل الواقعة في ريف مدينة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار ضرب أحد المحال التجارية في سوق البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، ومقتل شخص وإصابة آخر على الأقل بجراح خطرة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد قبل ساعات سقوط خسائر بشرية، جراء تفجير ضرب مدينة إدلب، حيث جراء التفجير الذي ضرب مدينة إدلب، حيث قضى 6 على الأقل من عناصر هيئة تحرير الشام، جراء التفجير الذي ضرب منطقة معمل الكونسروة، حيث يتواجد تجمع لمقاتلين تابعين لهيئة تحرير الشام، في غرب مدينة إدلب، وتبنى التفجير مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" في "ولاية إدلب"، حيث استهدفوا المنطقة بعربة مفخخة تسببت بإحداث دمار كبير، وجاء هذا الاستهداف ردًا على الهجوم من قبل هيئة تحرير الشام في ريف سلقين قبل عدة أيام، والذي جرى قتل عدد كبير من عناصر التنظيم العراقيين.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 146 على الأقل، عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 37 مدنيًا بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و94 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، فيما تسببت محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 62 شخصًا هم 17 مدنيًا بينهم طفل ومواطنة، و37 مقاتلاً من الجنسية السورية، و3 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة