"داعش" يسمح لعناصره بأن يمتلكوا شقيقتين

قام تنظيم "داعش" بنشر دليل يتضمن الإجابة على 32 سؤالًا حول كيفية امتلاكه عبدًا أو جارية جنس، ويدعي عناصره بأنه يمكنهم ذلك من خلال تطبيق على الهاتف. ويُعتقد أن الكتيب أو الدليل المنشور باللغة العربية الذي يحمل بين طياته شعارات "داعش" ينص على أن الجهاديين يمكن أن يتخذوا الأطفال عبيدًا وأنه يمكنهم "امتلاك" شقيقتين ولكن تتم ممارسة الجنس مع واحدة فقط.

كما تم العثور على نشرة من قبل القوات العراقية في شمال البلاد تقدم فيها تفاصيل شاملة حول استخدام الجماعات الإرهابية رقيق الجنس يشار إليهم بالمحظيات في تعليماتهم. ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" يمكن أخذ الفتيات قبل سن البلوغ كمحظيات ولا يمكنك ممارسة الجنس بشكل كامل لكن لا يزال يمكنك الاستمتاع بهن. وأضافت الصحيفة "يمكن للمسلحين أن يمتلكوا شقيقتين كمحظيات لكن لا تتم ممارسة الجنس إلا مع واحدة فقط"، كما لوحظ أن النساء غير المسلمات يمكن استخدامهن كرقيق جنس ويمكن للجهادي أن يمتلك عدة نساء ولا يمكن ان يكن مشتركات بين صفوف مقاتلي داعش".

أما النساء والفتيات  بعضهن لم تتجاوز الـ12 عامًا وحسب ما ورد، فإنها تباع في مزاد من خلال تطبيق على الهواتف الذكية. ووفقا لتقرير صادر من وكالة نادي المراسلين والذي تمت ترجمته من قبل " إف بي آي" حول السير الذاتية للنساء اليزيديات التي تم رفعها ويتبعها مزايدات بين الجهاديين . ومن المعلوم أن العديد من النساء قد جئن من عودة الهجمات في عام 2014 على عدد من القرى الكردية في شمال بغداد.

وفي أحد الملفات الشخصية ووفقًا لصحيفة "ديلي كولر" تقرأ النص التالي: "عذراء-جميلة- عمرها 12 عامًا ووصل سعرها حتى الآن 12,500 دولار وستباع قريبًا". ووفقًا لآي إف بي  فإنه عادة ما تباع النساء بمبالغ تتراوح بين 7 آلاف دولار و7,500 دولار، وقال ناشط من الطائفة اليزيدية والأكراد لصحيفة "ديلي كولر" بأن تعدادهن كان الأكبر لكنه سرعان ما ضرب من خلال معتقدات "داعش" بأنه يمكن للمقاتل أن يأخذ النساء غير المسلمات كعبيد لممارسة الجنس في الأسر ، وهناك نحو 3000 امرأة وطفلة معروضات للبيع في سوق النخاسة ويتشارك "داعش" قواعد البيانات مع نقاط التفتيش التابعة لهم تتضمن بيانات حول النساء اللاتي في الأسر وذلك للتقليل من فرص هربهن.