الطيران السوري

شنَّ الطيران الحربي السوري، غارات جوية عنيفة على أحياء جوبر وتشرين والقابون ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وسط استمرار المعارك العنيفة على محاور القابون وبساتين برزة. وتمكَّنت  الفصائل المعارضة من تدمير بناء تتحصن في داخله عناصر القوات الحكومية على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية بعد استهدافه بقذيفة من مدفع محلي الصنع.

كما شنَّ الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينتي حرستا ودوما في الغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل دون تسجيل أي إصابات. وخرج أمس الأربعاء 158 مقاتلاً من مدينة الزبداني و هم آخر من تبقى في المدينة، إضافة الى مدنيين من أهالي الزبداني ومضايا ليكون إجمالي عددهم 1200، ووصلوا مساءً إلى كراج "الراموسة" الخاضع لسيطرة القوات الحكومية ، فيما دخلت سيارات إسعاف إلى مستشفيات حلب آتية من تركيا تنقل الضحايا الذي سقطوا جراء التفجير الذي حصل في حي الراشدين يوم السبت الماضي.

وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية  في محيط تلة العسكر القريبة من مدينة عندان في الريف الشمالي، حيث تحاول القوات الحكومية السيطرة على التلة، بينما استهدفت الفصائل المعارضة معاقل القوات الحكومية  في مزارع الأوبري غرب حلب بقذائف الدبابات وحققوا إصابات جيدة. وتعرضت بلدتا "قبتان الجبل" و"الشيخ عقيل" غرب حلب، ونقاط الاشتباكات في محيط مدينة عندان شمال حلب، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. كما تعرضت قرى المنطار وعوينات والقنيطرات بالريف الجنوبي لقصف مماثل أدى الى سقوط جرحى. كما جرت اشتباكات بين الفصائل المعارضة و"قوات سورية الديمقراطية" على جبهة بلدة مرعناز في الريف الشمالي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.

وانفجرت عبوة ناسفة في حي صلاح الدين في مدينة حلب أثناء تشييع جنازة أحد قتلى القوات الحكومية السورية  أدت الى سقوط 6 قتلى وأكثر من 30 جريحًا، وتبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة العملية. اما في حماة فقد شن الطيران الحربي  غارات جوية عنيفة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك وبلدات تل الناصرية ولحايا والبويضة ومنطقة الزوار في الريف الشمالي، ما أدى الى سقوط جرحى. وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية الدلاك لقصف مدفعي وصاروخي.

واستهدفت الفصائل المعارضة معاقل القوات الحكومية داخل رحبة خطاب في الريف الشمالي بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تدمير سيارة عسكرية للقوات الحكومية  على جبهة المجدل بعد استهدافها بصاروخ تاو، وقاموا باستهداف مجموعة من القوات الحكومية على الجبهة الجنوبية لمدينة حلفايا بالرشاشات الثقيلة.

اما في إدلب فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تل مرديخ في الريف الشرقي وعلى مدينة معرة النعمان وخان شيخون وبلدتي الهبيط ورينبة بالريف الجنوبي، ما أدى الى سقوط جرحى، وفي الريف الغربي تعرضت بلدتا بداما والناجية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وخرجت امس 46 حافلة من قريتي كفريا والفوعة تضم 3000 شخص ، بينهم 700 مقاتل باتجاه مدينة حلب.

وفي حمص شنَّ الطيران الحربي غارات جوية على قريتي عز الدين والفرحانية الغربية ومزارع مدينة الرستن الجنوبية في الريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات. وتمكن عناصر تنظيم "داعش" من إعطاب جرافة للقوات الحكومية  قرب صوامع مدينة تدمر بعد استهدافها بصاروخ موجه.

اما في درعا فقد أعلنت غرفة "عمليات البنيان المرصوص" عن استهداف معاقل القوات الحكومية في ما تبقى له من نقاط في حي المنشية في درعا البلد، بالتزامن مع تقدم الفصائل المعارضة في الحي. وأعلنت عن تدمير دبابة ومنصة إطلاق صواريخ الفيل على جبهة حي سجنة الملاصق للمنشية. وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة ومكثفة على أحياء درعا البلد وعلى النقاط المحررة في حي المنشية ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، ما أدى الى سقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، بينما ألقت المروحيات براميل متفجر على مدينة بصرى الحرير ومدينة بصرى الشام دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي.

اما في ديرالزور شن طيران حربي غارات جوية استهدفت محيط مدينة البوكمال في الريف الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية. واستشهدت امرأة وابنتها جراء قيام الطيران الحربي بشن غارات جوية على محيط جامع الشهداء في حي الحميدية.

 وفي الرقة تمكنت "قوات سورية الديمقراطية" من السيطرة على 3 قرى جديدة شمال مدينة الرقة، وهي الجربوع والحتاش وجروة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم "داعش" ، وبعد انسحاب التنظيم من هذه القرى قام بقصفها بقذائف الهاون، فيما استهدف التنظيم معاقل "قوت سورية الديمقراطية" في قرية حتاش شمال الرقة بسيارة مفخخة. وردَّت القوات باستهداف قرية حزيمة براجمات الصواريخ. اما في القنيطرة فقد تعرضت قريتا الصمدانية الغربية والعجرف في القطاع الأوسط للقصف بقذائف المدفعية الثقيلة.