دمشق ـ نور خوام
أسفرت غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم “"داعش" في مدينة الرقة،عن مقتل ما لا يقل عن 17 مواطنًا سوريًا بينهم 5 أطفال و4 مواطنات، إضافة الى عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة. وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أنه ارتفع إلى 39 على الأقل بينهم 11 طفلاً و9 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الفائتة جراء القصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في مدينة الرقة، كما تسبب القصف باستشهاد وفقدان عشرات المدنيين، في المناطق التي تعرضت للقصف، ليرتفع إلى 98 بينهم 33 طفلاً دون سن الثامنة عشر و19 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ عصر يوم الاثنين الـ 14 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017 حتى يوم الـ 19 من آب / أغسطس، فيما لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لا يعلم ما إذا كانوا استشهدوا أم أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وفي محافظة إدلب، أبلغت مصادر أهلية المرصد أن "هيئة تحرير الشام" اعتقلت ناشطاً إعلامياً من بلدة حزارين في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، أثناء توجهه إلى منطقة دركوش، دون ورود معلومات عن التهمة التي اعتقل بسببها، في حين أصيب رجل برصاص حرس الحدود التركي خلال محاولته عبور الحدود إلى الجانب التركي، كذلك انفجرت عبوة ناسفة في بلدة آفس الواقعة بريف إدلب، ما تسبب في سقوط جريحين اثنين، بينما استشهد رجل تحت التعذيب، وأبلغت مصادر أهلية أن هيئة تحرير الشام كانت اعتقلته في وقت سابق، بذريعة “استلام راتبه من دمشق”، حيث استشهد الرجل المنحدر من جبل الزاوية، تحت التعذيب في معتقلات تحرير الشام
وفي محافظة اللاذقية، سمع دوي انفجار في منطقة سقوبين في ضواحي مدينة اللاذقية، يعتقد أنه ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية على منطقة بمحيط البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، ولم ترد معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، مسجلة بذلك خرقاً جديداً في الهدنة الروسية الأميركية الأردنية المطبقة منذ الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، في محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا.
وفي محافظة القنيطرة، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الحميدية الواقعة في القاطع الأوسط من ريف القنيطرة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة حضر الواقعة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة
أما في محافظة حمص، فقد دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة سنيسل وجوالك في الريف الشمالي لحمص، ترافقت مع اشتباكات على محاور في محيط منطقتي المشروع والمحطة، وقصف من قبل القوات الحكومية على محاور الاشتباك، واستهدافات متبادلة بين الطرفين، كما قصفت هذه القوات مناطق في بلدة الغنطو الواقعة في الريف ذاته، بالتزامن مع قصف استهدف منطقة أم شرشوح، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً استهدفت القوات الحكومية بعدة قذائف مناطق في بلدة الزعفرانة، وأماكن أخرى في بلدة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
أما في محافظة دير الزور، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق سيطرة تنظيم “داعش” بمدينة دير الزور، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت "هيئة تحرير الشام" والفصائل بعدد من القذائف مناطق في بلدة الحاضر التي تسيطر عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في الريف الجنوبي لحلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما قصفت هذه القوات مناطق في قرى وبلدات خان طومان والبرقوم وخلصة وجفر منصور بالريف ذاته، حيث شهد ريف حلب الجنوبي خلال الأيام الفائتة عمليات قصف متكررة من قبل القوات الحكومية، تسببت في وقوع إصابات، كما سمع دوي انفجارات متتالية في حي جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية