واشنطن ـ يوسف مكي
أكد تقرير أصدرته لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي، أن الولايات المتحدة تواجه أكبر خطر إرهابي منذ "هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول"، محذرًا من تزايد موجة الإرهاب المتطرف المحلي المستمر مع اقتراب عام 2017. ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أشار التقرير إلى أنه قد وقع 115 هجومًا إرهابيًا من أصل 227 هجمة إرهابية محلية مُسجلة في السنوات الـ15 اللاحقة على الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ووصف رئيس لجنة الأمن الداخلي، مايكل ماكول، الهجوم الذي وقع، الأسبوع الماضي، في "جامعة أوهايو" الأميركية، بأنه "دليل على المشكلة المستمرة."
وكان منفذ الهجوم، عبد الرازق علي أرتان، وهو لاجئ صومالي يبلغ 18 عامًا، قد دهس وطعن عددًا من طلاب الجامعة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وسلط ماكول الضوء على التحديات القائمة التي تواجهها بلاده قائلًا: "تعكف التنظيمات الإرهابية، مثل داعش، على استقطاب الأفراد داخل بلادنا، مشيرًا الى دعوة المتحدث باسم التنظيم منذ أسبوع، إلى تنفيذ هجمات جديدة". وقالت الصحيفة إن ماكول يشير في تصريحاته إلى "أبي الحسن المهاجر"، الذي حثَّ على تنفيذ هجمات "الذئب الوحيد" في أوروبا والولايات المتحدة، استهدافًا للأفراد في الأسواق والمحال التجارية والنوادي، وذلك في أعقاب مقتل المتحدث الرسمي باسم التنظيم خلال غارة جوية أميركية في سوريو في 30 أغسطس/آب.
وأوضح التقرير أن السلطات الأميركية ألقت القبض على 35 شخصًا في 18 ولاية، وذلك في 2016 فقط على خلفية تورطهم في التخطيط لهجمات إرهابية والتجارة بالأسلحة، لافتًا إلى وجود 62 مخططًا إرهابيًا دوليًا لداعش يستهدف دولًا غربية، فيما وصل إجمالي ضحايا الهجمات الإرهابية هذا العام إلى 215 شخصًا، والمصابين 732.