واشنطن - يوسف مكي
كشف المؤرخ الأميركي، دوغلاس سميث، عن مجموعة من الصور، التي التقطها الضابط في الجيش الأميركي، مارتن مانهوف، للاتحاد السوفييتي إبان حكم ستالين، حيث وصف الاتحاد السوفييتي هذه الصور بأنها "أرشيف فريد"، وقد تم ترحيله عام 1954 بتهمة التجسّس وخبأ الصور معه في محل إقامته في ولاية واشنطن.
وخدم الرائد مارتن مانهوف في السفارة الأميركية في موسكو في الفترة ما بين فبراير/شباط 1952 ويونيو/حزيران 1954 بعد أن طرده الاتحاد السوفيتي بتهمة التجّسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية، وخلال فترة إقامته، سافر مانهوف في جميع أرجاء الاتحاد وقام بالتقاط الصور للحياة هناك، وفي عام 1954، نشرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية، قصة ترحيل مانهوف وثلاثة دبلوماسيين أميركيين، من الاتحاد السوفيتي، موضحة أن سبب الترحيل كان "سوء استغلال كرم الضيافة الذي أظهرته لهم روسيا".
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك صحيفة محلية تابعة إلى الاتحاد السوفيتي زعمت أن الرجال الأربعة خبأوا "وثائق تجسس" تحت منديل ورقي عندما كانوا على متن قطار متجه إلى سيبيريا.