القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
أكد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، أن خطط إسرائيل لاحتلال الأراضي الفلسطينية تقلق ألمانيا وفرنسا، مشيرا إلى أن البلدين يهدفان لمنع هذا الانتهاك للقانون الدولي، قائلًا بعد اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الجمعة "خطط إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية تسبب لنا قلقا كبيرا، لأنها تخص ليس فقط أمن إسرائيل ولكن المنطقة بأسرها".
وأضاف الوزير الألماني أنه سيجري قريباً محادثات مع الوزير الفرنسي حول هذه القضية "الهدف كما كان من قبل هو التأكد من أن المسألة لا تصل إلى الضم الذي ينتهك القانون الدولي"، وفي أواخر شهر مايو/ أيار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تاريخ ضم جزء من أراضي الضفة الغربية في إطار "صفقة القرن". وبحسب نتنياهو، فإن انتشار السيادة الإسرائيلية في المستوطنات بالضفة الغربية سيحدث في 1 يوليو / تموز، وليس هناك نية لتغيير هذا التاريخ.
وفي وقت لاحق، قال وزير الموارد المائية والتعليم العالي زئيف إلكين في مقابلة مع الصحافة المحلية إنه يمكن تأجيل موعد الضم لعدة أيام أو أسابيع، حيث يُذكر أن السلطات الإسرائيلية بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة نحو الضم، حيث أمر نائب رئيس الوزراء بني غانز رئيس الأركان العامة بتسريع عملية إعداد الجيش فيما يتعلق بانتشار السيادة الإسرائيلية في أجزاء من الضفة الغربية.
وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.
وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة "أفرات" الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة
بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.
قد يهمك أيضا :
الخارجية الفرنسية تدعو إلى دولتين حقيقيتين "إسرائيلية وفلسطينية"