زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن

كشفت رسالة من زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، عن الأوقات التي يسمح للمتطرفين بممارسة العادة السرية. وكتب بن لادن لأحد مساعديه في شمال أفريقيا، قائلًا "إنه في الظروف القاسية لا يتثنى للمجاهد أن يتزوج، يمكن له الاستمناء".

وأحرزت تلك الرسالة من بين 49 وثيقة أخرى، من قبل الولايات المتحدة عام 2011، ونشرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية. وتناول أكثر المطلوبين في العالم في تلك الرسائل الهجمات على الولايات المتحدة، وضرورة استهداف فرنسا، إضافة إلى أنها كشفت النقاب عن النشاط الجنسي للمتطرفين.

وأضاف "الموضوع متعلق بمشكلة الأخوة عندكم في عزوبتهم، وعدم توفر الأزواج لهم في ظروفهم القاهرة، نسأل الله أن يفرج عنهم إن الله تعالى لا يستحي من الحق، وإننا نرى أنه لا مانع من أن نتبين للإخوة أنه يجوز لهم في مثل هذه الأحوال، فإنها حالة شديدة وقد صح الإذن فيه عن جماعة من السلف، ونصحوا شبابهم به في الغزو، وصح جوازه عن جماعة من الفقهاء للحاجة، ولا شك في أن حالة الإخوة هي حالة شديدة".

وبالرغم من أن تلك الرسالة كتبها قائد الإرهابيين في العالم، إلا أنها لم تكن مفاجأة، وفي عام 2015، رفض المسؤولون الأميركيون الكشف عن تفاصيل بشأن مجموعة المواد الإباحية التي وجدت في مقر أسامة بن لادن. إلا أن مدير الاستخبارات كشف عن قائمة الكتب التي كان يقرئها العقل المدبر لهجمات سبتمبر/أيلول عندما قتل، فضلًا عن كنز من الرسائل التي تبادلها مع أفراد الأسرة من مخبئه.

وعثرت القوات البحرية على مجموعة رقمية كبيرة، من أشرطة الفيديو الجنسية، من المجمع عندما نظموا مهمة سرية لقتل بن لادن في عام 2011، وقالت الحكومة الأميركية إنها لن تصف أي تفاصيل عن إباحية المواد. وأوضح برايان هيل، المتحدث باسم مدير الاستخبارات الوطنية إنهم ليس لديهم أي خطط للإفراج عن تلك المواد إلا في الوقت المناسب".

ورفض مسؤولون وصف نوع المواد الإباحية لبن لادن. بعد أسبوعين من قتله، حصلت المخابرات الأميركية على تلك المواد الإباحية، ووصفوها بأنها تشتمل على مجموعة كبيرة من الفيديوهات الحديثة.