واشنطن يوسف مكي
نفذ تنظيم "داعش"، حكمًا بالإعدام في حق أحد المتطوعين في صفوفه من ألمانيا، بتهمة التجسس، واتصل أعضاء من التنظيم بوالدة المتطرّف الألماني الذي يدعى "ماريو سكنيمنما"، في وقت مبكر من العام الحالي، ليخبروها بمقتله في غارة جوية أميركية، إلا أنه تبين بعد ذلك أنه قٌتل على يد زملائه بعد اتهامه بالتجسس رميًا بالرصاص أو بقطع رأسه على الأرجح.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه كان يتلقى الوعظ الديني على يد أحد السلفيين يدعى "إبراهيم أبو ناجي"، والذي منعته السلطات الألمانية مؤخرًا من توزيع المصاحف في الشارع، ودعا سكنيمنما أحد أصدقائه إلى السفر معه إلى سورية قبل رحيله لكن صديقه رفض، وبعد أن انضم إلى "داعش" تلقى تدريبه في شمال سورية في إحدى معسكرات التنظيم، عام 2013، ثم أصبح أحد أفراد التنظيم بشكل رسمي وأطلق على نفسه لقب "قلب الأسد".
وتزايدت حوادث إعدام أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي لبعضهم البعض وسط تزايد المخاوف داخل التنظيم ومخاوف تجسس أعضائه لصالح قوات تحالف محاربة "داعش" أو للجيشين السوري أو العراقي.