حزب رئيسة الوزراء تيريزا ماي "المحافظين"

ذكرت استطلاعات الرأي النهائية للحملة الانتخابية البريطانية، أن حزب رئيسة الوزراء تيريزا ماي "المحافظين" في طريقه للانتصار في الانتخابات العامة بفارق يصل إلى 96 مقعدًا. ووجد نموذج أخير أصدرته استطلاعات الرأي التي أجراها اللورد أشكروفت أن دعم حزب المحافظين "ارتفع بقوة" في الأيام الأخيرة.

ووجد أيضا أنه إذا كان جميع الناخبين الذين قالوا أنهم سيدليون بأصواتهم، فسيحصل المحافظون على 373 مقعدا، مما يمنح ماي أغلبية جيدة. وستكون هذه زيادة كبيرة في غالبية المقاعد الـ 12 التي حصل عليها المحافظون في انتخابات عام 2015. وتستند آخر الأرقام الصادرة عن اللورد أشكروفت إلى استطلاعات أجريت يومي الثلاثاء والأربعاء، أظهرت أن مؤيدي المحافظين أشاروا إلى أنهم أكثر عرضة للخروج والتصويت مما كان عليه في الاستطلاعات السابقة.

وعلى الرغم من إن استطلاعات الرأي قد اجتاحت الأرقام أيضًا بالنظر في عدد المقاعد التي سيفوز بها المحافظون إذا كان الأقبال اقل قليلا، فقد وجدوا أنه إذا كان الإقبال هو نفس إقبال انتخابات عام 2015، ولذا فإن حزب المحافظين سيفوز بما يقدر بـ364 مقعدًا وستكون لها أغلبية بفارق 78 مقعدًا. وإذا صوت كل من صوت في استفتاء الاتحاد الأوروبي اليوم فان العدد المقدر للمقاعد للمحافظين قد ينخفض إلى 351، مما يعطي السيدة ماي أغلبية بفارق 52 مقعدًا.

ومع ذلك، فإن استطلاع "إيبسوس موري" – نُشر أمس أيضا  - وضع المحافظين على المسار الصحيح للفوز ولكن بأغلبية اقل. وأظهر الاستطلاع أن المحافظين قد حصلوا على 44 في المائة، أي ثماني نقاط قبل حزب العمال، الذين بلغ عددهم 36 في المائة. وإذا ترجم ذلك في مراكز الاقتراع، فإن ذلك سيعطي ماي أغلبية مع فارق 40 مقعدًا.

في حين أشارت سلسلة من استطلاعات الرأي التي نُشرت أمس أيضًا، إلى التشدد في دعم المحافظين خلال المراحل الأخيرة من الحملة. وعلى الرغم من تنبؤات الاستطلاع القاتمة، حيَّ جيريمي كوربين الصحفيين لدى وصوله إلى ايسلنغتون في شمال لندن. وتأتي هذه النتائج بعد ان تقاطع الزعيمان امس فى محاولة نهائية لحشد التأييد للتصويت.

وقد حثت ماي الناخبين على "إعادة إحياء الروح البريطانية" ودفعها إلى توجيه بريطانيا من خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي مقال نُشر على مدونته المصاحبة لأرقام اقتراعه، كتب اللورد أشكروفت: "تظهر النتائج النهائية من نموذج أشكروفت زيادة في أغلبية المحافظين المقدرة مقارنة بأرقام يوم الثلاثاء". وأضاف: "تستند البيانات الجديدة على مسح حديث أجري يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي سجلت زيادة في التصويت".

كما أشارت سلسلة من الاستطلاعات التي نشرت أمس بشكل أساسي إلى دفعة في اللحظات الأخيرة لصالح المحافظين. واظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يوغوف" لصحيفة "التايمز" إن "حزب المحافظين" حقق سبع نقاط مع المحافظين في 42 في المائة، بينما انخفض حزب العمال بنسبة 35 في المائة عن ثلاث نقاط.