دمشق ـ نور خوام
تعرّضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، إلى قصف من القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تجددت الاشتباكات بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في شرق بلدة عدوان ومحيط الحاجز الرباعي، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، وسط تقدم لجيش خالد بن الوليد في المنطقة وسيطرتها على حاجز الرباعي وقطع الطريق الواصل إلى بلدة الشيخ سعد في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات، في حيت شهدت جبهات بلدة النعيمة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وتعرضت مناطق في بلدة الخوين الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، سبقها قصف من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في قرية البانة “الجنابرة” في الريف الشمالي الغربي لحماة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة كفرزيتا، في حين أغارت الطائرات الحربية على مناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا إلى اللحظة
وسمع دوي انفجارات في غوطة دمشق الشرقية، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية على مناطق في كل من جسرين وسقبا، بالتزامن مع غارات طالت مناطق في كل من حرستا ومديرا، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، ونفّذت الطائرات المروحية مذبحة راح ضحيتها 9 مواطنين في بلدة مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام، هم 4 أطفال و3 مواطنات ورجلان اثنان، بالإضافة لإصابة نحو 29 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، إذ لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 957 عدد الشهداء الذين قتلو من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 199 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و131 مواطنة، استشهدوا جميعاً خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4320 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين تم توثيقهم 425 مدني بينهم 58 طفلاً دون سن الثامنة عشر و48 مواطنة، ممن استشهدوا منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها.
وارتفع إلى 97 عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 40 مواطناً هم 11 مواطناً بينهم 3 مواطنات، انتشلوا من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على مدينة دوما، و17 بينهم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا في قصف جوي على زملكا، و3 مواطنين استشهدوا في قصف جوي وصاروخي على سقبا، واثنان استشهدا في قصف جوي على جسرين، وشهيد قضى في قصف مروحي على حزة، وشهيد قضى في قصف مدفعي على مسرابا، و5 مواطنين استشهدوا جراء القصف الجوي الذي استهدف مدينة حمورية، وفي محافظة حلب قضى 3 مواطنين هم شخص استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة صاروخية يوم أمس الأربعاء على حي بستان القصر بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية. ورجل استشهد في قصف لقوات سورية الديمقراطية على مناطق في قرية كلجبرين بالريف الشمالي لحلب، وطفلة استشهدت جراء إصابتها بطلق ناري في ريف حلب الشمالي، وفي محافظة إدلب استشهد طفلان اثنان جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما ارتفع بذلك إلى 204 بينهم 32 طفلاً و26 مواطنة، عدد الشهداء من الكرد والعرب والأرمن، ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما ارتفع إلى 409 على الأقل عدد عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 71 جندياً من القوات التركية، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، فيما ارتفع إلى 359 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين وذلك منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، و8 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.