الطفل البريطاني البالغ من العمر 11 عاماً، جوجو جونز

أعلن تيري لينش جدُّ الطفل البريطاني البالغ من العمر 11 عاماً، جوجو جونز الذي يُعتقد أنه شارك في مقطع فيديو اعدام نشره تنظيم "داعش" أن" حياة حفيده قد انتهت." وقال:"لقد قام بإهدار وانهاء حياته. لا توجد أي وسيلة لكي يعود إلى العالم الطبيعي وهذ أمر فظيع".

وأضاف لينش متحدثاً عن جوجو: "لقد كان طفلاً جميلاً ورائعاً. لقد تم فقدان روحه ولن نستطيع ابداً أن نعيده الينا مجدداً".

وظهر جوجو، الذي تمت الاشارة اليه باسم  أبو عبد الله البريطاني في مقطع الفيديو، وهو يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل مسدسًا جنبًا إلى جنب مع أربعة أطفال صغار آخرين يوجهون اسلحتهم نحو مقاتلين أكراد مخطوفين.

 وكشف لينش، 56 عاماً، أن ابنة زوجته ووالدة الطفل، سالي جونز كانت تتعاطي المخدرات قبل أن يتم غسل دماغها لتصبح جزءًا من التنظيم الإرهابي. وتعد سالي جونز، التي يشار إليها أيضاً باسم "أم حسين البريطانية" أو "الأرملة البيضاء"، واحدة من أخطر الجهاديات في العالم حيث تم ربطها مع الهجمات التي ينفذها "داعش" في بريطانيا.

 في 2013، هربت جونز مع زوجها المنتمي الى تنظيم "داعش" معاً إلى سوريا في عام 2013 جنباً إلى جنب مع ابنها الذي كان يبلغ حينها 10 اعوام. ويُعتقد أن زوجها قد قتل في هجوم طائرة بدون طيار في اغسطس/آب من العام الماضي.