قصّفت الطائرات المروحية، مناطق في أحياء الزبدية والفردوس والسكري والمناشر وجسر الحج والمشهد وصلاح الدين في مدينة حلب، بالبراميل المتفجرة، وسقطت قذائف على مناطق في حيي الأزبكية والجميلية ومنطقة ساحة سعد الله الجابري، ما أسفر عن سقوط 10 جرحى، وقُتل شاب وأصيب آخرون بجراح جراء قصّف طائرات حربية لمناطق في بلدة كفر حمرة، في ريف حلب الشمالي الغربي، بينما لا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام، في غرب وجنوب غرب مدينة حلب، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية لمزيد من الضربات الجوية المكثفة على مناطق الاشتباك.

وقُتل مواطن وأصيب أشخاص آخرين بجراح من ضمنهم طفل، جراء قصّف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي، ومناطق أخرى في مدينة بنش في ريف إدلب، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

واستهدفت الفصائل بصاروخ عربة مدرعة للقوات الحكومية ما أسفر عن إعطابها، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت قذائف على أماكن في منطقة باصوفان في ريف عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، واتهم نشطاء من المنطقة الفصائل باستهداف المنطقة بالقذائف، والتي أسفرت عن أضرار مادية، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية. وقضى مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة حلب.

ووردت معلومات عن إعدام تنظيم "داعش" لشاب من بلدة الصالحية، في ريف دير الزور، وذلك بتهمة "التعامل مع الجيش الحر"، كما وردت معلومات عن أن طفلًا فارق الحياة في مناطق سيطرة القوات الحكومية في المدينة. واستهدفت الفصائل أماكن في منطقة مطار حماة العسكري، وقصّف الطيران الحربي مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وتعرضت مناطق في الطريق الواصل إلى بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، لقصّف من القوات الحكومية، بالتزامن مع قصّف للطائرات الحربية على مناطق في بادية حمص الشرقية ومنطقة السخنة، وسط اشتباكات متواصلة بشكل متفاوت العنف في محيط صوامع تدمر ومحيط حقلي شاعر والآرك، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.

وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصّف مكثف من القوات الحكومية بالصواريخ وقذائف المدفعية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، وقضى مقاتل في الفصائل الإسلامية جراء إصابته بقصّف القوات الحكومية لمناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية، في محيط حوش الفارة وحوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين. وشنّت القوات الحكومية غارات على بلدة بريقة في ريف القنيطرة الأوسط، ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى.