الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أعلنت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، أمس الأحد، أن إسرائيل ستقوم بالضغط على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارته الأولى منذ توليه منصبه، حول تسلح "حزب الله" اللبناني في لبنان، على حد قولها.

ووصل غوتيريش الى القدس المحتلة مساء أمس، للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، وتستمر الزيارة حتى الأربعاء. وتأتي زيارة الأمين العام بينما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" في 30 من الشهر الحالي، مبدئيا لعام واحد.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي صرحت أنها تريد من مهمة حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان توسيع مهامها والتحقيق في انتهاكات لـ"حزب الله". وقالت هايلي في بيان: على الـ"يونيفيل" أن تعزز قدراتها والتزامها بالتحقيق في هذه الانتهاكات والإبلاغ عنها. ووجهت انتقادات حادة إلى قائد القوة الدولية الذي اتهمته بغض الطرف عن قيام "حزب الله" بتهريب الأسلحة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك أكد لدينا ثقة كاملة بعمل القائد".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي قولها للإذاعة العامة، أمس، إن هايلي كانت على حق، مؤكدة لن نسمح باستمرار هذا العمى. وأوضحت أن انتشار قوات حزب الله على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل سيكون قضية مركزية للغاية مع المحادثات مع غوتيريش. وأضافت: سيلتقي مع رئيس الاستخبارات العسكرية ويتلقى موجزا، وسيلتقي برئيس الوزراء وأنا واثقة من أنه لن يغادر هنا مع الشعور بأن التفويض الممنوح للأمم المتحدة يتم تطبيقه على الأرض.

ومن المتوقع أن يجري غوتيريش محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في رام الله في الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء. ومنذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي، تقدم باقتراح باقتطاع 60 في المائة من التمويل الأميركي لعمليات حفظ السلام.

والولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة مع 22 في المائة من الموازنة (5.4 مليار دولار) ونحو 29 في المائة من موازنة عمليات حفظ السلام (7.9 مليار دولار).