القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
حذّر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، الجنرال آفي ديختر من أن التهديد الذي تشكله الجماعات المسلحة على الكيان الإسرائيلي بات أكبر وأكثر خطورة مما كان عليه الوضع قبل اتفاق "أوسلو".
وأضاف ديختر -وهو أحد زعماء حزب الليكود- في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية أن "إسرائيل حين تحدد سياستها تجاه حركة "حماس" فإن الدرس الأساسي يتمثل في ضرورة محاربتها وإبداء القوة أمامها، وإلا فلن تصمد إسرائيل على البقاء طويلا لأنه محظور عليها ارتكاب أي خطأ في التعامل مع أعدائها".
وأشار ديختر إلى أن أي خطأ "كفيل بأن يجعل إسرائيل تختفي من الخريطة"، وتساءل الخبير العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن دافيد عن الطرف الذي سيتسبب في الحرب المقبل، وقال إلى صحيفة "معاريف" إن "إسرائيل ترقب مفترق الطرق الذي وصلته حركة "حماس" في الآونة الأخيرة".
وأضاف "بعد مرور ثلاث سنوات على انتهاء حرب غزة الأخيرة، فإن اندلاع أي مواجهة مقبلة مع "حماس" في غزة ستكون بسبب إسرائيل لا بسبب حماس"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.