جنيف ـ عادل سلامه
إتهم عضو البرلمان السويسري برنارد غول، الحكومة التركية بنهب زيت الزيتون من سورية ونسبه إلى تركيا مع ملصقات زائفة لبيعه في دول الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك إسبانيا.
وقال عضو "الحزب الديمقراطي" المحافظ: إن "زيت الزيتون السوري تم نهبه خلال الصراع في سورية، ويتم إدخاله إلى سوق الاتحاد الأوروبي بشكل زائف على أنه تركي، وذلك بهدف تمويل الميليشيات المدعومة من أنقرة
اقرا ايضا : "جبهة النصرة" تواصل تنفيذ مخططها للهيمنة على الطرق الدولية داخل سورية
وأوضح غول أن القوات التركية تقوم بنهب بساتين الزيتون فى منطقة عفرين التي تحتلها وتقوم ببيعه إلى أسبانيا. وأدلى غول بهذه المزاعم في اقتراح مقدم إلى البرلمان الوطني في سويسرا وطلب فيه بأتخاذ الإجراء اللازمة والتحقيق في القضية .
وقد استولت قوات "الجيش السوري الحر" المدعومة من تركيا على مدينة "عفرين" في شمال سورية ، إلى الجنوب من الحدود التركية ، من الميليشيات الكردية في مارس/آذار 2018.
ووفقًا لصحيفة" بابليكو" الإسبانية، تستخدم الحكومة التركية عددًا من الشركات الوسيطة في إسبانيا لتصدير زيت الزيتون الذي تم الاستيلاء عليه من المناطق التي كان يسيطر عليها الأكراد سابقًا. وأشارت الصحفية في ملفً عن عمليات النهب المزعومة لزيت الزيتون من منطقة عفرين، إلى أن محصول العام الماضي يقدر ثمنة بـ 70 مليون يورو (62 مليون جنيه إسترليني) في سوق الجملة الإسبانية ، وأن ربع هذا العائد تم إعطاؤه الى "الجيش السوري الحر".
ونقلاً عن وسائل الإعلام التركية قال وزير الزراعة التركي بكر باكدميرلي، إن "حكومته تعتزم المطالبة بأنتاج زيت الزيتون في عفرين لمنعه من الوقوع في أيدي القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة قوات إرهابية انفصالية".
بينما قال النائب غول للصحيفة الأسبانية: "لا يهم إذا كانت الوجهة النهائية هي إسبانيا أو ألمانيا ، لكنه من المهم للغاية أن تقوم إسبانيا أو البلدان المعنية بإجراء تحقيق جنائي لتحديد ما إذا كانت الشركات تتاجر في الزيتون المسروق " .
قد يهمك ايضا :
القوات التركية تطلق نيرانها على بلدة "تل جهان" التي تسيطر عليها قوات "الصناديد"
الجيش السوري يستهدف مناطق في ريفي إدلب وحماة واشتباكات في ضواحي حلب