الطيران الحربي السوري

قصّف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية سكيك، وأصيب شخص بجراح جراء استهداف الفصائل مناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي. ولا تزال الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تتعرض لقصّف مكثف وعنيف من قبّل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية لليوم الـ 13 على التوالي، وواصلت القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية، استهداف أحياء الميسر، وطريق الباب، وكرم البيك، والشعار، والقاطرجي والمرجة وباب النيرب، وصلاح الدين وبستان القصر، والمواصلات القديمة، ومنطقة حلب القديمة، وأحياء ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل شخص في حي المرجة، ليرتفع إلى 10 بينهم مواطنة عدد الأشخاص الذين قتلوا في القصف الذي استهدف الأحياء الشرقية من المدينة، وسقطت قذيفة على منطقة في حي الفرقان في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة آخرين بجراح.

وأكدت مصادر موثوقة من داخل بلدة الزهراء، في ريف حلب الشمالي، أن الطائرات التي قصفت بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، الأحد، هي طائرات روسية، استهدفت البلدة عن طريق الخطأ بأربع غارات، متسببة في سقوط عدد من الجرحى، وبلدة الزهراء يتواجد فيها آلاف المسلحين الموالين للنظام ممن دربهم قادة ميدانيون في حزب الله اللبناني، وكانت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، تمكنت قبل أشهر من فك حصار الفصائل عنها بعد عملية عسكرية واسعة.

وتمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، من السيطرة على أجزاء من حي الحيدرية، وما تبقى من حيي الهلك التحتاني والفوقاني وعين التل، والإنذارات في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، بعد اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، وترافقت الاشتباكات مع قصّف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات سورية الديمقراطية، تمكنت من التقدم داخل أحياء حلب الشرقية، وسيطرت على القسم المتبقي من حي بستان الباشا، والذي كانت تسيطر عليه الفصائل، إضافة إلى سيطرتها على أجزاء واسعة من الهلك التحتاني، وأن القوات الحكومية تقدمت لتسيطر على كامل حي بعيدين في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، وقصّف مكثف من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما كانت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، تمكنت من التقدم في حي الصاخور وتقليص المسافة المتبقية إلى أقل من 500 متر، لتلاقي القوات الحكومية في القسمين الشرقي والغربي من مدينة حلب، بينما تمكنت القوات الحكومية من السيطرة ناريًا على هذه المسافة المتبقية، لتفصل بذلك  أحياء حلب الشرقية إلى قسمين شمالي وجنوبي، بعد 13 يومًا من المعارك العنيفة والضربات الجوية والمدفعية والصاروخية المكثفة والعنيفة والمستمرة من قبّل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية على أحياء حلب الشرقية.

واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية بوعاص في ريف الرقة الشمالي، وكانت طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة في القرية ذاتها قبل 8 أيام، راح ضحيتها 7 شهداء على الأقل وأصيب آخرون بجراح، وفي سياق متصل استهدف تنظيم "داعش" تمركزات لقوات سورية الديمقراطية في بلدة تل السمن، في ريف الرقة الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وتجدّدت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في أطراف قرية أبو فاس جنوب الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل واستهدافات بين الجانبين.

وشنّت طائرات التحالف الدولي غارات على مناطق في بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينما ارتفع إلى 13 بينهم طفل على الأقل عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لحي الحميدية في مدينة دير الزور، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، إضافة لوجود مفقودين.

وقصّفت القوات الحكومية مناطق في قريتي الزارة وحربنفسه في ريف حماة الجنوبي، بينما استهدف الطيران الحربي نحو 30 غارة مناطق في مدن وبلدات وقرى كفرزيتا وطيبة الإمام واللطامنة وحلفايا ومورك والبويضة ولحايا ومعركبة والصياد والزكاة والزوار، في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن إصابات.

وأغارت القوات الحكومية على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما قصّفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، وتجدّدت الاشتباكات بين قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشرقي، فيما قُتل مقاتل في الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في أطراف مدينة الرستن في ريف حمص الشرقي، كما قصّفت القوات الحكومية مناطق في قرية السمعليل في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى.

وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور وادي موسى بأطراف مدينة التل في القلمون الغربي، ترافق مع قصّف الطيران المروحي لمناطق في مدينة التل، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في طريق إفرة في وادي بردى، دون معلومات عن إصابات.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محور كفرناسج، في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، كما سًمع دوي انفجار في حي المنشية في مدينة درعا، دون معلومات عن سبب التفجير وظروفه. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جباتا الخشب في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت القوات الحكومية سيارة على طريق الحرية - جباتا الخشب في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن إعطابها.