جان ماري لوبان والد زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبان

شنّ جان ماري لوبان، والد زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبان، هجومًا استثنائيًا على ابنته، قائلًا إنها تفتقر للصفات المناسبة لتصبح رئيسة للبلاد. وأكد أنه يعتقد أن حفيدته مارشال لوبان، عضوة الجبهة الوطنية، ستكون مرشحة أفضل من مارين. وكانت الأخيرة على خلاف مع والدها منذ أن طردته من الحزب قبل ثلاثة أعوام.

وأوضح الأب أنه لم يعد يتصل بابنته منذ أن تمكنت من طرده من الحزب في 2015، بسبب تصريحات مثيرة للجدل. وجاء هذا القرار بعد أن أشار لوبان، الذي قاد الحزب بنفسه منذ ما يقرب من 40 عامًا، إلى محرقة يهود أوروبا "الهولوكوست" باعتبارها تفاصيل بسيطة من الحرب العالمية الثانية. وقال لوبان في حديثه عن إمكانيات ابنته، "لديها شخصية، أنها لا تفتقر إلى ذلك، لكن ثمة صفات أخرى ضرورية لمنصب الرئيس".

وأضاف أن أداء ابنته في النقاش التلفزيوني، الأسبوع الماضي، كان "مخيبًا للآمال"، والذي اتهمها فيه بإلقاء الانتقادات الشخصية للمرشح الرئاسي ماكرون في محاولة "فاشلة"، لبث "الانهيار النفسي" لمنافسها. وقال المرشح الرئاسي السابق، إن عزله من الحزب كان دليلا على "جحود" ابنته، وانتقدها لعدم اخذها المشورة منه، والاستفادة من خبراته خلال حملتها الانتخابية. وتابع "على الرغم من ذلك كنت أتمنى لابنتي تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية، ودعوت بشكل كبير الناس إلى التصويت لصالح مارين لوبان".