قصفت القوات الحكومية أماكن في سوق الجبس ومنطقة الراشدين غرب حلب، ما أسفر عن إصابة 8 مقاتلين من الفصائل بجراح، وتعرضت أماكن في منطقة كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي لقصف من القوات الحكومية بالصواريخ، في حين تعرضت أماكن في منطقة الحولة ومناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة.

ومع استكمال الهدنة الروسية - التركية يومها السادس، يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق المزيد من الخروقات، التي يرصدها في عدد من مناطق سريان وقف إطلاق النار الروسي – التركي، وسجل المرصد قصفًا من قبّل القوات الحكومية على مناطق في ضاحية الراشدين في غرب مدينة حلب، وقضي خلالها مقاتل من جيش إسلامي وسقط عدد آخر من الجرحى.

وتجددت الضربات من قبل طائرات النظام المروحية والطائرات الحربية، والتي استهدفت بعشرات الغارات الجوية أماكن في جرود بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة وأماكن أخرى، في الوادي، بالتزامن مع قصف متجدد للقوات الحكومية بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أسفر عن مقتل عنصر من الدفاع المدني، وسط اشتباكات بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية المدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومقاتلي جبهة فتح الشام من طرف آخر.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى في محور المتحلق الجنوبي، في منطقة عين ترما في غوطة دمشق الشرقية، واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في منطقة كتيبة الصواريخ بحزرما في منطقة المرج، واستهدفت القوات الحكومية بـ 12 قذيفة على الأقل مناطق في أطراف بلدات حزرما وحوش الصالحية والزريقية في منطقة المرج، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى ومقتل شخص على الأقل.

واستهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها وبعدد من القذائف أماكن في منطقتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسُمع دوي انفجارات في ضاحية الأسد، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في الضاحية التي تسيطر عليها القوات الحكومية، بينما جدّدت القوات الحكومية قصفها على أماكن في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، مستهدفة بلدات حزرما والنشابية وأوتايا بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في أطراف بلدة الميدعاني، إثر محاولات من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، قضى على إثرها مقاتلان أحدهما من جيش الإسلام والآخر من فيلق الرحمن، كذلك مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في محيط إدارة المركبات العامة قرب مدينة حرستا، بينما سقط صاروخ أطلقته القوات الحكومية على منطقة في أطراف بلدة حزرما في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي الزكاة ولحايا في ريف حماة الشمالي، فيما قصفت طائرات مروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشمالي ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وجددت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وتعرضت أماكن في منطقة القنطرة ومحيطها في الريف الجنوبي لحماة، لاستهداف من القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قريتي دلاك وعيدون بالريف ذاته.

وتعرضت مناطق في بلدتي طيبة الإمام واللطامنة في الريف الشمالي لحماة، لقصف من القوات الحكومية، في حين تعرضت مناطق في بلدة حربنفسه لقصف من القوات الحكومية، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية سكيك وأماكن أخرى في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، بينما تعرضت أماكن في منطقتي العدنانية ووادي صنوع وقرية البويضة الكبيرة في ريف حلب الجنوبي، لقصف بعدد من القذائف من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ما أسفر عن نفوق عدد من رؤوس الماشية، وأضرار في ممتلكات مواطنين، في حين قصفت الفصائل الاسلامية بصواريخ غراد مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى لإصابة مواطنة بجراح، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.

وقضي مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته إثر استهداف القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة لمناطق في قرية قيراطة الواقعة في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، كما قصفت القوات الحكومية بعدد من القذائف أماكن في مدينة درعا، بالتزامن مع اشتباكات في محور المنشية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، فيما قتل عنصر من القوات الحكومية من إحدى ريف طرطوس جراء إصابته في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية بريف دمشق.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة دير الزور وريفها الغربي، قيام تنظيم "داعش" بحشد قواته وعناصره وآلياته واستقدام تعزيزات عسكرية من عتاد وذخيرة وعناصر في مدينة دير الزور والريف الغربي المحاذي للمدينة، ورجحت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري تحضير تنظيم "داعش" لعمل عسكري وهجوم على مناطق اللواء 137 ومنطقة البغيلية بالأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، إضافة إلى التحشدات في منطقتي الصناعة وحويجة صكر، من قبل التنظيم، حيث من المرجح أن يكون التنظيم يتحضر لهجوم متزامن على منطقتي هرابش ومطار دير الزور العسكري ومناطق سيطرة القوات الحكومية المسلحين الموالين لها داخل مدينة دير الزور، والمحاصرة من قبل تنظيم "داعش" منذ مطلع العام الماضي 2015.

ويأتي الحشد مع استكمال حصار التنظيم لمناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور لعامه الثاني ودخوله العام الثالث من الحصار، حيث شهدت الأشهر الأخيرة من العام الثاني للحصار، قيام طائرات شحن بشكل متلاحق بإلقاء مئات المظلات التي تحوي مساعدات على مناطق سيطرة القوات الحكومية، بعد تعذر فك الحصار المفروض من قبل التنظيم، على مناطق الجورة والقصور وهرابش ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة، والتي يتجاوز تعداد سكانها 200 ألف نسمة، حيث بدأ حصار التنظيم لهذه الأحياء بمنع دخول المواد التموينية والغذائية والطبية والإغاثية إليها، الأمر الذي أدى خلال الفترات الأولى للحصار، إلى ارتفاع أسعار المواد آنفة الذكر، جنباً إلى جنب مع بدء هذه المواد بالانحسار في السوق والنفاذ منه، وما تبقى من هذه المواد بدأت تباع بأسعار باهظة، بدأت ترتفع شيئاً فشيئاً بشكل جنوني، عكسًا مع تضاؤل القدرة الشرائية لدى المواطنين، كذلك فقد عمد تنظيم "داعش" لمنع المواطنين من الدخول إلى الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وبدأ ذلك مع بدء منعها دخول المواد الغذائية والتموينية إلى الحي، فيما منعت القوات الحكومية المواطنين من الخروج من هذه الأحياء إلى مناطق سيطرة التنظيم، باستثناء حالات قدمت طلبات عن طريق لجان في المحافظة، والتي تخضع لدراسة أمنية، يتم الموافقة أو رفض الطلب بعدها، كما تمكن عدد من المواطنين من الخروج بعد دفع رشاوى ضخمة تصل لمئات آلاف الليرات السورية، لعناصر وضباط من القوات الحكومية، ممن عمدوا لتهريبهم عبر منطقة البانوراما، يقوم فيها الشخص الراغب بالخروج، بالمشي مسيرة يومين متتالين عبر البادية ليصل إلى ريف دير الزور الغربي، وشهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية عدة اعتصامات لأهالي طالبوا بالخروج منها، بعد توقيف طلبات الخروج من مدينة دير الزور، عقب إصدار النظام قبل نحو عام قرارًا بمنع خروج المدنيين إلا المسنين منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يتم إخراجهم بالطائرات المروحية أو عبر حاجز عياش.

وقُتل طفل جراء إصابته برصاص قناص في محيط منطقة قباسين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، واستهدفت القوات الحكومية مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري والكلية الجوية قرب منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية جراء القصف. وجددت الطائرات الحربية استهدافها لمناطق في مدينة تدمر الواقعة في ريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بالتزامن مع قصف جوي استهدف أماكن في بلدة السخنة الواقعة بباديتها، حيث كانت مدينة تدمر وأطرافها وباديتها الغربية تعرضت اليوم لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية.

وتستمر الاشتباكات في محيط منطقة مطار التيفور العسكري، بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف متبادل بين الجانبين، كما وردت معلومات عن قيام تنظيم "داعش" بـ رجم" سيدة في منطقة غنيمان في الريف الشرقي لحمص، بتهمة "الزنا"، وسط تجمهر أطفال ومواطنات في مكان تنفيذ "الرجم"، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر داخل حي الوعر، أن الفصائل العاملة في الحي اعتقلت أكثر من 20 شخصًا في الحي، بتهمة "مناصرة الدولة الإسلامية"، حيث جرى اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وتواصل القوات الحكومية استهدافها المدفعي والصاروخي لقرى وبلدات وادي بردى ومناطق أخرى في جرودها، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محاور الوادي، وكانت الطائرات المروحية والحربية استهدفت وادي بردى بعشرات الضربات اليوم منذ صباح اليوم، والذي يعد اليوم الـ 16 لبدء تصعيد القوات الحكومية قصفها على وادي بردى، والتي عقبتها عملية عسكرية مستمرة إلى الآن، تهدف إلى استعادة السيطرة على وادي بردى ذي الأهمية الاستراتيجية لاحتوائه، على منابع تغذية العاصمة دمشق بالمياه، في حين قتل عنصر من الدفاع المدني جراء إصابته في استهداف القوات الحكومية لوادي بردى، كذلك استهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها وبعدد من القذائف أماكن في منطقتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية أماكن في منطقتي مطاري الضمير والناصرية بالقلمون الشرقي بعدد من القذائف، لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما استهدفت طائرات حربية مناطق سيطرة الفصائل في القلمون الشرقي، دون أنباء عن الإصابات التي خلفتها الضربات الحوية، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة جرود الجراجير في القلمون الغربي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية، وسُمع دوي انفجارات في ضاحية الأسد يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في الضاحية التي تسيطر عليها القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن إصابات.

وجدّدت القوات الحكومية قصفها على أماكن في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، مستهدفة بلدات حزرما والنشابية وأوتايا بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في أطراف بلدة الميدعاني، إثر محاولات من القوات الحكومية التقدم في المنطقة، قضى على إثرها مقاتلان احدهما من جيش الإسلام والآخر من فيلق الرحمن.

وقصّفت القوات الحكومية مناطق في قرية سكيك وأماكن أخرى في بلدة التمانعة، في الريف الجنوبي لإدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وتعرضت أماكن في منطقة القنطرة ومحيطها في الريف الجنوبي لحماة، لاستهداف من القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قريتي دلاك وعيدون بالريف ذاته، في حين تعرضت مناطق في بلدة حربنفسه لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات.

وقضي مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته إثر استهداف القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة لمناطق في قرية قيراطة الواقعة في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، كما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة والقذائف أماكن في درعا البلد، في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وشيع في ريف بلدة الدرباسية مقاتل من قوات سورية الديمقراطية، جراء إصابته بانفجار لغم به في ريف بلدة سلوك في شمال شرق الرقة. وقُتل عنصر من القوات الحكومية من إحدى ريف طرطوس جراء إصابته في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية في ريف دمشق.