الرئيس دونالد ترامب

خاطب مجموعة ضباط سابقين متخصصين في إطلاق الصواريخ النووية، من مركز "غلوبال زون" وهو مجموعة دولية لنزع الأسلحة النووية، الكونغرس الأميركي بشأن الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة الخاصة بزعيم

 كوريا الشماليه، كيم جونغ أون، وأن زره النووي أكبر وأقوى من نظيره الكوري الشمالي.

 
وأرسلت المجموعة خطابا للكونغرس يوم الخميس الماضي، مطالبة إياه بأخذ خطوة وضبط سلطة ترامب لاستخدام الأسلحة النووية، وتساءل الضباط المعنيون عن مزاج الرئيس وحكمه وعدم اكتراثه بمشورة الخبراء، معلنين أنه يشكل خطرا واضحا وحاضرا على البلاد والعالم، وقالوا": لكل رئيس أميركي سلطة مطلقة لإصدار أوامر استخدام الأسلحة النووية، ولا أحد، لا وزير الدفاع ولا النائب العام ولا الكونغرس يمكنهم الاعتراض على القرار، وبالتالي لا توجد ضمانات موثقة لاحتواء هذه السلطة".
 
وأرسلت المجموعة نفسها خطابا بعد فوز ترامب في الانتخابات 2016، ولكنهم شعروا بضرورة وإلحاح إرسال خطاب آخر بعد تغريدة ترامب بشأن كوريا الشمالية، فقد أكدوا أنها خطيرة وبها سوء حسابات سيقود إلى مخاطر كارثية، حيث نشر ترامب على "تويتر"، بداية هذا الشهر، عن قوة زره النووي، بعدما قال كيم جونغ أون، إن زره النووي دائما على مكتبه.
 
وأضاف الخطاب "تهديدات ترامب باستخدام النووي وتدمير نظام كيم جونغ أون، يقطع الجهود الدبلوماسية ويزيد من احتمالية الدخول في صراع"، وطلب الخطاب من الكونغرس بالتحلي بالضبط والتنظيم، حين يطلب ترامب لأول مرة استخدام الأسلحة النووية، كما أن وزير الدفاع والنائب العام لهم دور في ذلك، كما تتطلب الحرب إعلانا من الكونغرس قبل أول استخدام للأسلحة النووية، أو إنهاء سياسة الاستخدام النووي الأول تماما، فإن أي من هذه التدابير المنطقية من شأنها التقليل من الخطر الذي نواجهه.
 
وأضافوا" نحن ودولتنا لا نستطيع البقاء كرهائن للتقلبات المزاجية للقادة الأغبياء، ولا حد، خاصة دونالد ترامب يجب أن يحظى بالسلطة المطلقة لتدمير الدول"، وفد وقّع الرسالة 17 ضابطا سابقا من رجال الإطلاق النووي، وكانت وظائفهم إطلاق الصواريخ إذا أمر الرئيس بذلك.