قطع عناصر من "داعش" ليد لصين، بالسواطير والمطارق

سيطرت لحظات مرعبة على ساحة بلدة في سورية، أثناء قطع عناصر من "داعش" ليد لصين، بالسواطير والمطارق، وتم استدراجهما إلى الساحة وسط صراخ الحشد في أبو كمال شرق سورية بالقرب من الحدود مع العراق، قبل تنفيذ هذه العقوبة الوحشية، وأجبر الرجلان على الركوع بجوار الطاولة قبل ربط ذراعيهم، للتأكد من أن أيديهم في وضع مسطح.

ووضع متطرفو "داعش" شفرة على الجزء العلوي من الرسغ، قبل أن يضرب شخص ملثم باستخدام مطرقة معدنية على الساطور، وبعد لحظات يتسارع الرجال ومعهم ضمادات لوقف النزيف، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشويه سارقين على يد متطرفي "داعش"، عقابًا على ما ارتكبوه من جرائم.

والتقط في ايلول/سبتمبر، صورة لمتطرفين ممسكين برجل قبل قطع يده في ريف حماة غرب سورية، وقبل ذلك بشهر ظهرت صور أخرى مقززة تبيّن عقوبة مماثلة، وأرسل الرجال إلى معقل الجماعة المتطرفة  في الرقة السورية، وكان جنود "داعش" استخدموا قاطعات الورق لتطبيق هذه العقوبات في السابق.

وتواصل القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تحضيرها لهجوم طال انتظاره على آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في العراق. ويحتمل أن تكون هذه أكبر معركة في البلاد بعد الغزو الأميركي على العراق في 2003، ووفقًا لمصادر عراقية ومستشار الأمن في الحكومة ومسؤول إقليمي وقائد الجيش الميداني، تبدأ اعتداءات الموصل في نهاية هذا الشهر حيث يتحصن مقاتلوا "داعش"، ويتوقع أن يحاربوا بشراسة فلديهم تاريخ من إجبار المدنيين على البقاء في الخطر كما حدث في معاركهم السابقة للدفاع عن الأرض.