تريزا ماي وشينزو آبي

اتّفقت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، مع نظيرها الياباني، شينزو آبي على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية عقب إعادة انتخاب آبي رئيسًا للوزراء، وأجرت ماي قد أجرت اتصالًا لتهنئة آبي عقب حصوله على الأغلبية في الانتخابات المبكرة، الأمر الذي فشلت ماي في تحقيقه في يونيو/ حزيران الماضي.

وتعهد الزعيمان على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة نشاط كيم جونغ أون المزعزع للاستقرار، وجاء اتصال اليوم عقب تحذير وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون خلال خطابٍ له من تزايد الخطر الكارثي للحرب النووية.

 وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، إنّ "رئيسة الوزراء أجرت صباح الإثنين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء اليابان لتهنئته بالنجاح في الانتخابات اليابانية العامة، ونقاشا خلال الاتصال الأزمة مع كوريا الشمالية واتفقا على العمل مع المجتمع الدولي لمواصلة الضغط على نظام كوريا الشمالية لوقف الأنشطة المزعزعة للاستقرار، كما أشارا إلى الدور الذي لعبته بريطانيا في موفقة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوباتٍ قاسية على كوريا الشمالية الأسبوع الماضي".

 وأضاف المتحدّث أنّ "الزعيمين تطرّقا إلى زيارة رئيسة الوزراء الناجحة إلى اليابان في أغسطس/آب والتأثير الإيجابي للزيارة على العلاقات اليابانية البريطانية. كما تطلعا إلى تعميق العلاقات بين البلدين في ما يتعلق التجارة والأمن والدفاع. وقدمت رئيسة الوزراء تعازيها إلى رئيس الوزراء الياباني فيما يتعلق بضحايا وخسائر إعصار "لان".  

وقال وزير الخارجية، بوريس جونسون خلال حديثه في مؤتمر معهد تشاتام هاوس، لا يحتاج المجتمع إلى سلاح نووي ليستخدم بشكل حقيقي قبل إعادة تعلم الدروس من الحرب العالمية الثانية، وانتقد جونسون مخاطر التصدي بسياسة "كلاب المستودع" للقوي النووية التي تواجه المجتمع على الرغم من الدمار المشترك المتوقف من البدء أولًا، وفي حديثه إلى مركز دراسات تشاتام هاو، بيّن أنّ معاهدة وقف انتشار أسلحة الدمار الشامل التي وقُعت عقب ضرب الولايات المتحدة لليابان لطالما كانت بمثابة تصرفٍ حكيمٍ ثوري للحكومات حول العالم، وعلى الرغم من التحذير الرهيب للمأساة العالمية، أفاد جونسون بأنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مُحقًا في الاستعداد للتصدي إلى كوريا الشمالية.