القصف التركي ضد القوات الكردية

تجدّد سماع دوي انفجارات في الضواحي الشرقي للعاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد الواقعة قبالة مدينة حرستا، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أنه سمع دوي انفجارات مجدداً في أطراف العاصمة دمشق ومناطق أخرى في ضواحيها الشرقية، ناجمة عن تجدد استهدافها بالقذائف، حيث سقطت قذائف على مناطق في حي عش الورور بأطراف العاصمة، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح بينهم طفل، فيما سقطت قذائف على ضاحية مخيم الوافدين، عند أطراف الغوطة الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق 92 بينهم 13 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء هذا التصعيد في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، كما ارتفع إلى أكثر من 488 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث استهدفت القذائف مذ الـ 16 من نوفمبر الفائت من العام 2017، مناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والميادين والسبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات مواطنين وفي المباني والمحال التجارية في مواقع سقوط هذه القذائف.

وكان وثق المرصد السوري 77 شهيداً بينهم 21 طفلاً و15 مواطنة، من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، ممن استشهدوا وأصيبوا منذ بدء القصف التركي على عفرين في الـ 20 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2018، كما أصيب عشرات المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري 163 من المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه العمليات العسكرية، فيما ارتفع إلى 211 عدد عناصر قوات عملية “غصن الزيتون” ممن قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات، بينهم 34 قتيلاً من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأصيب العشرات من عناصر الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عددهم للارتفاع بشكل أكبر، من ضمنهم 208 على الأقل قضوا وقتلوا منذ بدء تحول المعارك لصالح الوحدات الكردية في الـ 31 من كانون الثاني / يناير الفائت، هم 25 على الأقل من جنود القوات التركية، فيما قضى 115 على الأقل من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية السورية المشاركة في عملية “غصن الزيتون”، في حين قضى 73 على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردي في العمليات والاشتباكات التي شهدها الأسبوعان الأخيران في منطقة عفرين.

60 قضوا الثلاثاء، بينهم 28 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بينهم 23 من الشركات الأمنية الروسية وعناصر لواء الباقر قتلوا في انفجار مستودع لقوات الحماية الروسية بريف دير الزور، و60 قضوا أمس بينهم 28 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، و23 من الشركات الأمنية الروسية وعناصر لواء الباقر قتلوا في انفجار مستودع لقوات الحماية الروسية بريف دير الزور.

ففي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين هم 4 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا جراء قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة دوما، ورجل وطفل استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على بلدة مسرابا، وفي محافظة درعا استشهد طفل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لجيش الأبابيل، وفي محافظة إدلب عثر على جثمان رجل مقتولاً ومرمياً على أطراف بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظة
كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطناً فارق الحياة متأثراً بمرضه في غوطة دمشق المحاصرة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن المواطن فارق الحياة، جراء تردي حالته الصحية، حيث أصيب منذ نحو 8 أشهر بمرض السل، فيما تسبب الحصار ومنع دخول الدواء وانعدامه مع العلاج في الغوطة الشرقية، في تزايد سوء وضعه الصحي لحين مفارقته الحياة.

بينما ارتفع إلى 77 بينهم 21 طفلاً و15 مواطنة، عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، منذ بدء القصف التركي على عفرين في الـ 20 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2018.

في حين قضى عنصران اثنان من تحرير الشم جراء استهداف سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام على الطريق الواصل بين محمبل وجسر الشغور، كما وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد الخسائر البشرية إلى 163 من المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في هذه الاشتباكات خلال 24 يوماً متواصلة من العمليات العسكرية، فيما ارتفع إلى 211 عدد عناصر قوات عملية “غصن الزيتون” ممن قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات، بينهم 34 قتيلاً من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية.

فيما قتل 23 من عناصر لواء الباقر ومن الشركات الأمنية الروسية المتواجدة في منطقة طابية جزيرة، قتلوا جميعاً في انفجار مستودع لقوات الحماية الروسية، كان يحاول عناصر لواء الباقر إخراج أسلحة بداخله، لينفجر بهم المستودع الذي كان ملغماً، ما تسبب بمقتل 23 عنصراً بينهم عدد من عناصر الشركات الأمنية الروسية التي كانت متواجدة في المنطقة للتقدم مع المسلحين الموالين للنظام إلى حقول النفط والغاز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ومن ضمنهم أحد أبناء نواف البشير الذي يقود لواء الباقر و5 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" والفصائل، وقُتل ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم "داعش"، والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.