غزة - فلسطين اليوم
أكدت الهيئة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)، أن الصمت الدولي والتحيز الواضح من قبل المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد أحمد شهيد، يشجع الاحتلال الإسرائيلي للمضي في إجراءاته التعسفية واقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة في مدينة القدس المحتلة، موضحة في بيان لها الثلاثاء، "أن سلسلة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في الأيام القليلة الماضية وبشكل خاص إغلاق مداخل الحرم القدسي الشريف، وتسهيل وحماية اقتحام عشرات آلاف المستوطنين والمجموعات الاستيطانية المتطرفة إلى باحات المسجد الأقصى لإقامة صلواتهم التلمودية فيه، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بالاعتداء البدني على المصليين، ما أسفر عنه إصابة واعتقال العشرات من المصليين الفلسطينيين".
وقالت "حشد" "إنها تؤيد مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإعادة النظر في تكليف السيد/ أحمد شهيد، المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد، وذلك لتقصيره الواضح في عمله وتجيزه للاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة، بإعلان مواقف واضحة تجاه استنكار ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة لتهويد القدس؛ والعمل الجاد من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف كافة أنشطته الاستيطانية في الأرض المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس.
وحثت الهيئة الدولية "حشد"، الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالوفاء بالتزامها بموجب المادة الأولى المشتركة في اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقية في كافة الظروف.
قد يهمك أيضًا :
الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر
الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن غزة