الخرطوم - جمال إمام
أعلن "تحالف قوى الحرية والتغيير" في السودان الخميس، في بيان له أنه سيُجري مشاورات مع أنصاره على الأرض لمناقشة حلول للأزمة، بعدما تعثرت مباحثاته مع المجلس العسكري الحاكم بشأن مجلس يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
واستؤنفت المفاوضات بين الطرفين ليل الأحد الماضي بعد تعليقها لمدة 72 ساعة من قبل رئيس المجلس العسكري الفريق عبدالفتاح برهان بحجة تدهور الأمن في العاصمة. وليل الإثنين أكد بيان مشترك بين المجلس العسكري والتحالف أن المباحثات بشأن تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد انتهت من دون التوصل إلى اتفاق وأنها ستتواصل.
وأعلن التحالف في بيانه الخميس أن قواه "ستبتدر حملة مشاورات واسعة مع كل أطياف الشعب السوداني تفتتحها بنقاش مع الثوار في ميادين الاعتصام، تملكهم فيها كل الحقائق وتستمع إلى وجهاتهم التي يبتغون أن تسير فيها ثورتهم".
وأضاف: "اعتصاماتنا مستمرة في كل أرجاء البلاد بسلميتها ووحدتها الفريدة وتعمل لجاننا على الجاهزية لكل الخيارات الأخرى وعلى رأسها الإضراب السياسي والعصيان المدني".
وأفاد شهود عيان بأن موظفي عدد من المؤسسات الحكومية خرجوا في تظاهرات الخميس بمن فيهم موظفو بنك السودان المركزي وشركة الكهرباء، وحمل المتظاهرون لافتات تساند مطالب المحتجين واستعدادهم لبدء حملة العصيان المدني.
قد يهمك أيضـــــــًا
المجلس العسكري في السودان يتفق مع المعارضة على فترة انتقالية لمدة 3 سنوات
"قوى الحرية" السوداني يُؤكّد أنّ الانتخابات المبكّرة "شرعنة للنظام القديم"