القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، أنّ بلاده مستعدة للمساعدة في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ روسيا مستعدة للمساعدة على استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف لافروف أنّ "عدم تسوية هذه القضية يسمح بتجنيد بعض المتطرّفين من الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنّ كافة حالات استخدام السلاح الكيميائي في سورية والعراق يجب التحقيق فيها بشكل موضوعي وحرفي، "ينبغي أن نقاتل جبهة النصرة التي يتجنبها أعضاء التحالف بقيادة أميركا".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق إلى إقامة الحوار السياسي في سورية"، وعن الاتفاق النووي الإيراني قال لافروف إن العقوبات الأميركية ضد إيران تهدد خطة الأعمال المشتركة بشأن برنامج إيران النووي.
وقال لافروف إنّه "للأسف يتغلب في عدد من الدول الغربية الضغط الفظ وليس الدبلوماسية. وفرض عقوبات أحادية الجانب، غير ما يفرضه مجلس الأمن الدولي، أمر غير شرعي يقوض الجهود الدولية الجماعية"، وتابع أن "الجميع يراقبون اليوم بقلق، كيف تعرض العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة بصورة أحادية الجانب على إيران، للخطر تنفيذ خطة الأعمال المشتركة التي أصبحت أحد أهم عوامل الاستقرار الدولي".
وأعلن لافروف، أن موسكو تدين بحزم المغامرات النووية لكوريا الشمالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تأجيج المجابهة حول كوريا الشمالية هو طريق يقود إلى مأزق، مختتما "يتم تأجيج المجابهة حول كوريا الشمالية بشكل خطير. ونحن ندين بحزم المغامرات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكن تأجيج الهستيريا العسكرية ليس طريقا إلى المأزق فحسب، بل وطريق محكوم عليه بالفشل".