الرئيس الفلسطيني محمود عباس

كشف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أنّ "اجتماع الرئيس عباس بالوفد الأميركي كان بناء ومعمقاً وإيجابيا، تناول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بشكل جدي، حيث تم الاتفاق على استمرار الحوار الهادف إلى التوصل إلى صفقة سلام شاملة وتاريخية".

جاء ذلك بعد إن استقبل الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير والوفد المرافق له.

وأضاف أبو ردينة، أنّ "الرئيس عباس، أعاد تأكيد المواقف الفلسطينية، وخاصة مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية كافة، مشدداً على قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة والتفاهمات الموقعة، وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".

وأوضح الصحافي ناصر اللحام، "أشعر أن الوفد الأميركي الذي قطع البحار والمحيطات، لم يحظ باهتمام الصحافة المستقلة ولا الجمهور في الجانبين، وكعادته اكتفى هذه المرة أيضا بدور المستمع وكأنه جاء ليشاهد فيلم الشرق الأوسط مرة أخرى".

وحضر الاجتماع، عن الجانب الأميركي، نائبة مستشار الأمن القومي دينا بأول، وجيسون غرينبلات رئيس فريق المفاوضات الدولية، والقائم بأعمال القنصل الأميركي، فيما حضره من الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية د.محمد مصطفى، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.