أكد وزير الحرب الإسرائيلي، موشي يعلون، أن إسرائيل لن تسمح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وأن كل ما يمكن أن تقدمه للفلسطينيين هو حكم ذاتي منزوع السلاح ضمن إدارة الصراع.

وأضاف يعلون خلال مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأربعاء، أنه "لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح"، مشيرًا إلى أن السيطرة الأمنية الكاملة ستكون لإسرائيل جويًا وبريًا.

وأوضح يعلون، أنه لا يسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين، وإنما إلى إدارة الصراع.

وأكد يعلون أن "الفلسطينيون يريدون تدمير دولة إسرائيل، ولن يكتفوا بانسحاب إسرائيلي إلى حدود عام 67"، منوهًا إلى أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس شريكًا في صنع السلام، وإنما طرفًا لإدارة الصراع لأنه لم يعلن اعترافه بيهودية دولة إسرائيل".

وبشأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة؛ أقر يعلون بوجود خلافات في الرأي حول الملف الإيراني والقضية الفلسطينية ومواضيع شرق أوسطية أخرى، لافتًا إلى تغليب المصالح المشتركة بين البلدين على هذه الخلافات.

وعلى صعيد آخر؛ أفادت القناة الثانية الإسرائيلية، الأربعاء، أن "الشرطة الإسرائيلية تنوي مضاعفة الجهود لوقف أحداث العنف في القدس، وخاصة في الحرم المقدسي"، وذلك في إشارة إلى المرابطين في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين للحرم القدسي الشريف.

وأوضحت القناة أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، ووزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، قررا خلال اجتماعهما زيادة الوحدات الخاصة في القدس، حيث تتشكل في المرحلة الأولى من 100 شرطي لنشرها في مناطق المواجهات التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت إلى أنهما ناقشا إمكانية تفعيل طائرات بدون طيار في سماء القدس بهدف متابعة النشطاء المقدسيين في المواجهات، كما ناقشا اقتراحًا قدمه رئيس بلدية القدس الإحتلالية، نير بركات، بتفعيل طائرات بدون طيار بالإضافة إلى مناطيد مزودة بكاميرات تصوير ووسائل تكنولوجية أخرى لجمع المعلومات الإستخبارية.

وبحسب القناة؛ فإن هذه الوسائل التكنولوجية سوف تساعد في جمع المعلومات بشأن تنظيم المواجهات، وتعقب النشطاء الفلسطينيين وراشقي الحجارة، وخاصة في شمال المدينة في مسار القطار الداخلي.