مراسم تشييع الشهيد أبوعين

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية، الخميس، بالحفاظ على الهدوء، ومنع انهيار الأوضاع، جراء وقف التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجيش الاحتلال، عقب استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين.

جاء ذلك فيما انطلقت مراسم تشييع جثمان الشهيد الوزير زياد أبو عين، صباح الخميس، من مجمع رام الله الطبي، عند الساعة العاشرة صباحًا، لإلقاء نظرة الوداع على الشهيد، قبل نقله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث سيسجى جثمانه هناك، بحضور الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ومن ثم ينقل في مراسم رسمية وشعبية إلى مثواه الأخير، في مقبرة الشهداء، في البيرة.

وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان صحافي، أنّ "الأخير بعث رسالة إلى السلطة الفلسطينية، بواسطة مبعوثه الخاص المحامي يتسحاك مولخو، وأكّد أنَّ إسرائيل تحقق في ظروف وفاة أبو عين".

وأضاف أنَّ "نتنياهو يقوم بمشاورات أمنية على مدار الساعة، الخميس، مؤكدًا الحاجة إلى تهدئة الأوضاع، كون التهدئة هي في مصلحة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".

وعقد مجلس الوزراء الفلسطيني، في تمام الساعة العاشرة من صباح الخميس، اجتماعًا طارئًا، لبحث آخر المستجدات في قضية الشهيد زياد أبو عين، الذي من المقرر أن يعلن عن نتائج تشريح جثمانه، الخميس.

وكان الرئيس محمود عباس قد اعتبر ما حدث للوزير أبو عين "جريمة بربرية"، معلنًا الحداد ثلاثة أيام، وأنّ القيادة في انعقاد دائم، لبحث كل الخيارات المناسبة للرد على الجريمة.