محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان

استقبل محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان في مقر المحافظة، وفدًا من بلدة دير الأسد في داخل أراضي الــ48، وضم الوفد رئيس المجلس المحلي أحمد ذباح، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في البلدة، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الجانبين، وتطرقا إلى شؤون طلبة الداخل الفلسطيني، على الأصعدة كافة.


ونقل المحافظ رمضان تحيّات الرئيس محمود عباس لأهالي دير الأسد، مؤكدًا عمق الترابط الوطني والتعاون الوثيق ما بين أبناء الشعب الفلسطيني ومواطني الداخل الـ48 وفعاليات المحافظة.

 

واعتبر رمضان أنّ "هذا التواجد الفلسطيني الكبير إنما هو دلالة واضحة على الحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني الواحد، وكسر الحواجز التي فشل الاحتلال الإسرائيلي في وضعها لتفرقتنا" .

 

وأضاف أنّ "هذه الوحدة تحقق مزيدًا من الوحدة والتكامل، والتي تجسدت في زيارة أهلنا في النصف الآخر من الوطن المحتل بزيارة جنين يوميًا، التي تشكل الحضن الدافئ لهم، ما أسهم في إنعاش الحركة التجارية في المحافظة، وفي المقابل قمنا بتوفير مستوى خدمات أفضل ليشعر أبناء شعبنا في الداخل بالراحة لأنهم الرئة التي نتنفس بها" .

 

وأثنى رمضان على توحد القيادة السياسية في قائمة عربية واحدة بإختلاف التنظيمات السياسية لتمثيل الوجود العربي الفلسطيني بقوة في الانتخابات المقبلة
 

كما استعرض رمضان الوضع العام في المحافظة، والخطط التنموية التي تشرف عليها المحافظة، للنهوض بجنين، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتنظيم مظاهر الحياة في المحافظة.

 

من جهته، قال رئيس محلي دير الأسد أحمد ذباح "إننا جئنا اليوم لنكون بينكم ونعزز أواصر العلاقة مع جنين الرئة الثانية في وطننا فلسطين"، مؤكدًا "أهمية التواصل للحفاظ على الهوية الوطنية للتمسك كل في موقعه ونحافظ على كياننا".

 

ودعا إلى "التركيز على القطاع الصناعي في جنين، عبر إقامة عدد من المنشآت لتشغيل الأيدي العاملة، وتوفير مورد رزق للأسر، حتى لا يتعرض العمال الفلسطينيون للإهانة على المعابر من طرف جنود الاحتلال" .
 

وأشاد ذباح بالصرح العلمي المتمثل في الجامعة العربية الأميركية في جنين، الذي مكّن المئات من طلبة الداخل بالدراسة فيها، مضيفًا "حصلنا على حقنا في تعليم أبناءنا فيها، لاسيما أنّ العلم والمعرفة هو السلاح الأول للشعب الفلسطيني".

 

وعن الجامعة العربية الأميركية، قال المحافظ رمضان إنها "الجامعة العربية الأولى، التي تخترق الحدود الجغرافية، وتؤدي دورًا تاريخيًا ووطنيًا، إضافة إلى دورها الأكاديمي، للصالح طلبتنا الذي يأتون للدراسة فيها من داخل أراضي الــــ48، واستطاعت مد جسور التواصل، والالتحاق فيها في مختلف التخصصات، وتوفير المناخ التعليمي المميز".