عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف

سيطرت فصائل من الحرس الجمهوري السوري بشكل كامل على معبر "الصراف" الحدودي مع تركيا في محافظة الرقة، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، وبذلك استعادت القوات الحكومية أول معبر حدودي مع تركيا بعد 4 أعوام من فقدانها السيطرة على الشريط الحدودي، كما تمكنت بالتعاون مع جيش العشائر من السيطرة على قرية "الزكية" في ريف الرقة الشمالي.

وانهارت دفاعات الفصائل المسلحة المعارضة في ريف حلب الشمالي تحت ضغط القصف الجوي الروسي المركز والهجوم البري السريع للقوات السورية الحكومية، حيث سيطرت الأخيرة على قرية "كفر نايا" ومناطق "السين وبرهلين ورسم العلم" بعد اشتباكات "متوسطة الشدة"، كما سيطرت ناريًّا على بلدة "تل رفعت".

وتقدمت قوات سورية الديموقراطية في منطقة "منغ" في ريف حلب الشمالي وسيطرت على مطارها العسكري بشكل كامل، بعد معارك عنيفة مع عناصر جبهة النصرة تحت غطاء ناري أمّنته الطائرات الحربية الروسية، بحسب ناشطين معارضين، كما سيطرت على جزء من أوتستراد "حلب- تركيا" وقطعت آخر طرق إمداد الفصائل المعارضة في ريف حلبي.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي الروسي السوري دمَّر 3 أرتال عسكرية تابعة لجبهه النصرة وجيش الفتح، كانت قادمة من ريف إدلب لمآزرة المجموعات المسلحة في ريف حلب.

وذكر مصدر في قوات الاستطلاع أن مئات المقاتلين المعارضين يهربون من مناطق الاشتباك في أرياف حلب والرقة واللاذقية نحو الحدود التركية مع عائلاتهم بعد التقدم السريع للقوات الحكومية وتوقف الدعم التركي لها بعد الضربات المتكررة لسلاح الجو الروسي على قوافل الإمداد.

وفي ريف حمص الشرقي أفادت مصادر ميدانية بوصول عدة أرتال عسكرية تابعة للقوات الحكومية إلى مطار تي4، والذي يبعد 56 كم عن مدينة تدمر في  خطوة هدفها التجهيز لحملة كبرى لتحرير مدينة تدمر وجبل الشاعر وكامل النفطية في المنطقة الوسطى، بينما أكدت مصادر معارضة أن الأرتال هي آليات روسية مع جنود روس قدموا للمطار من أجل تجهيزه ليكون القاعدة الجوية الروسية الثانية في البلاد بعد مطار "حميميم".

وتستمر الاشتباكات في مناطق تلبيسة وتير معلة بين القوات الحكومية وعناصر جبهة النصرة وسط أنباء عن تسوية تشمل المقاتلين المحليين فقط، وفي ريف درعا فشلت من جديد مصالحة منطقتي "ابطح وداعل" بعد تعرض وفد من وجهاء البلدتين للاعتداء من عناصر فصيل مسلح رافض للمصالحة، وهم في طريقهم لتسليم أسلحة للقوات الحكومية في  مدينة السويداء والاتفاق على بنود المصالحة.

وتواصل الطائرات الحربية قصف مواقع المجموعات المسلحة في "الغارية الغربية والشرقية وطفس واليادودة"، وحذرت مصادر معارضة من أن القوات الحكومية تجهز لحملة عسكرية ضخمة هدفها السيطرة على بلدة "بصر الحرير"، وفي ريف دمشق تستمر المناوشات في منطقة "تل كردي" بين القوات الحكومية وعناصر جيش الإسلام من دون تسجيل تقدم لأي من الطرفين، وينطبق الأمر ذاته على اشتباكات حي جوبر ومدينة داريا.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش"من طرف آخر في ريف حلب الشرقي، وسط استهداف متبادل للطرفين بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة على مناطق الاشتباك، حيث تمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على منطقة المزارع المحيطة في قرية جب الكلب.

واستهدف التنظيم دبابة للقوات الحكومية في محيط قرية تل مكسور في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إعطابها، بينما استهدفت القوات الحكومية سيارة مزودة بمدفع رشاش للتنظيم في محيط جب الكلب في الريف الشرقي لحلب، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين والموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محوري بستان باشا وسليمان الحلبي وبستان الباشا في مدينة حلب، بينما استهدفت القوات الحكومية بـ3 قذائف قرية باشمرا في ريف عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في ريف حلب الشمالي الغربي.

وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، كما تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة منغ في ريف حلب الشمالي، وسط قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لمناطق الاشتباك، كما قتلت سيدة وابنتها جراء قصف طائرات حربية روسية على مناطق في منطقة الليرمون شمال حلب، ليرتفع إلى 4 هم سيدة وابنتها واثنين من أطفالها، عدد القتلى الذين قضوا في هذه الغارات.

وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل موالية لها من السيطرة على قرية منغ وأجزاء واسعة من مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة مع فصائل مقاتلة في المطار، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، وتنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 30 ضربة جوية على مناطق الاشتباك.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مقاتل من الفصائل ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في بلدة كفرنايا القريبة من قرية كفين التي سيطرت عليها القوات الحكومية قبل أيام بالقرب من نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب.

وسقطت المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في حي الميدان في مدينة حلب، بينما نفذت طائرات حربية المزيد من الضربات على أماكن في بلدتي خان العسل وكفرناها ومنطقة جمعية الكهرباء في ريف حلب الغربي، وأماكن أخرى في بلدات حريتان وحيان وعندان في ريف حلب الشمالي، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في قرى البوابية وكمارين والزربة في ريف حلب الجنوبي.

واستهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، بينما استمرت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكوميةوالمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محور سليمان الحلبي- الشيخ خضر في مدينة حلب، وسمحت وحدات حماية الشعب الكردي بمرور نحو 100 عائلة من مدينة إعزاز عبر مدينة عفرين باتجاه ريف حلب الغربي، كما سقطت قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، واستهدفت الفصائل بالقذائف مناطق في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة المداجن بالقرب من قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وسط استهداف القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة لمناطق في قرية حربنفسه ومناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل مقاتل في الفصائل من بلدة تلدو بريف حمص الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ووردت معلومات أولية عن مقتل عدة عناصر من القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي الغربي، وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وأسيوية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة آثريا في ريف السلمية، بمحاولة من الأول التقدم نحو الحدود الإدارية مع محافظة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية.

وجددت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في منطقة المداجن القريبة من القرية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، وسط استهداف الفصائل بالعبوات الناسفة عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، بينما قصفت القوات مناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي، من دون أنباء عن إصابات.

وقتل شخص جراء إصابته بنيران قناصة القوات الحكومية أثناء محاولته الدخول إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بينما قتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طائرات حربية على مناطق في بلدة كفرلاها في ريف حمص الشمالي.

وقتل مقاتل في الفصائل جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في جبهة قرية المشروع في ريف حمص الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الضربات على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في محيط قرية جبورين في ريف حمص الشمالي، واستهدفت بصاروخ مضاد للدروع آليات للقوات الحكومية في منطقة في طريق حمص- السلمية عند الحدود الإدارية مع محافظة حماة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

واستهدف مسلحون مجهولون بنيران رشاشاتهم نقطة أمنية في منطقة في الطريق بين بلدتي ببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من الفصائل بجراح، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما جددت القوات الحكومية قصفها لناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ما أدى إلى مقتل طفلين اثنين على الأقل وإصابة عدة أشخاص بجراح، بعضهم في حالات خطرة.

وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، ومناطق أخرى في بلدة بصر الحرير في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية المزيد من الضربات على بلدات النعيمة وصيدا والحراك في ريف درعا، ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بجراح بينهم أطفال ومواطنات، كما جددت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدات طفس واليادودة وبصر الحرير ومدينة بصرى الشام في ريف درعا، ومناطق أخرى في درعا البلد في مدينة درعا.

واستهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الضاحية في مدينة درعا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما قتل شابان اثنان شقيقان من مدينة إنخل تحت التعذيب داخل سجون القوات، عقب اعتقالهما لنحو عام.

وتعرضت مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قِبل القوات الحكومية، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في ريف اللاذقية الشمالي، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة منخفضة بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة للقوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وترافقت ذلك مع قصف من قِبل القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية لمناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين، بالتزامن مع استهداف الفصائل بالقذائف والصواريخ الموجهة ونيران الرشاشات الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في الجبلين ومناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل مقاتل في الفصائل من مدينة الحسكة ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت طائرات حربية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في الأطراف الشمالية الغربية من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية، من دون أنباء عن إصابات.

ودارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة سويدان في ريف عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقتل شاب من مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في سجون القوات الحكومية، بعد نحو 4 أعوام من اعتقاله، واتهم نشطاء كرد سلطات القوات الحكومية بإعدامه بعد إصدار حكم الإعدام بحقه.

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الجفرة ومزارع المريعية بريف دير الزور، من دون أنباء عن إصابات.

وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في الغوطية الغربية بالقرب من طريق خان الشيح- زاكية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ومناطق أخرى في الطريق الواصل بين بلدتي نبع الصخر ومجدولية في ريف القنيطرة، من دون أنباء عن إصابات.

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن محكمة دار العدل في حوران نفذت حكم الإعدام بحق شخصين في بلدة الحراك، لاتهامهما بـ"قتل سيدة في البلدة بعد سرقة مصاغها" وذلك بإطلاق الرصاص عليهما من الخلف.

ونشر المرصد في 19 كانون الثاني / يناير الماضي أن "المحكمة الشرعية" اعتقلت رجلين اثنين لاتهامهما بقتل سيدة مسنة من بلدة الحراك منذ نحو أسبوعين ، حيث عثر على  جثمانها في اللواء 52 الذي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة، ووجدت مقتولة عقب اختطافها منذ نحو 12 يومًا قبل توقيفهما، حيث قتلاها بعد سرقة مجوهراتها ومصاغها.