رام الله - غازي محمد
ذكرت مصادر في عائلة الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لمدة 85 يومًا وتزداد حالته الصحية سوءًا، أن الأسير محمد وافق على نقله إلى مستشفى فلسطيني، وبحسب عائلته فأن محمد القيق يطالب بنقله إلى مستشفى رام الله الحكومي، إلا أن المحكمة الإسرائيلية وافقت على نقله إلى مستشفى المقاصد الواقع في القدس المحتلة.
وعلم "فلسطين اليوم" من عائلة الزميل القيق أن مشكلة الأسير محمد في طريقها للحل وسيتم الموافقة على نقله إلى مستشفى فلسطيني مساء اللثلاثاء، أو الأربعاء على أقصى تقدير.
في السياق ذاته، أكد وزير الصحّة دكتور جواد عوّاد، أن مجمّع فلسطين الطبّي في رام الله جاهز لاستقبال وعلاج الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 84 يومًا احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وقال الوزير في بيان صحفي، وصل "العرب اليوم" الثلاثاء: "الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء دكتور رامي الحمدالله، على اتصال دائم مع الوزارة من أجل تهيئة كافة متطلبات العلاج للأسير القيق، لاسيما بعد إعلان المحكمة العليا للاحتلال عن عقد جلسة، اليوم، للنظر في التماس نقله من مستشفى العفولة الإسرائيلي إلى مجمّع فلسطين الطبي في رام الله".
و قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، المتواجدة الآن إلى جانب الأسير الصحفي محمد القيق: "إن القيق أصبح بوضع غير مستوعب، حيث اشتدت التشنجات في العديد من أطراف جسده، وزادت نخزات القلب التي يرافقها آلام شديدة وأوجاع قاتلة، وحصل ارتفاع آخر على درجة حرارة جسده، ويصرخ بشكل عالي، ووضعه مأساوي".
وحذرت الخطيب من الساعات القادمة، والتي يتوجب خلالها إيجاد أي حل لإنقاذ حياة محمد، لأننا أصبحنا على حافة فقدانه بأي لحظة.
وطالبت الخطيب كل الجهات وعلى كافة الأصعدة والمستويات عمل المستحيل لضمان بقاء محمد على قيد الحياة، وسيكون الوضع خارج السيطرة في حال استمر الاحتلال في تجاهل قضية محمد.