عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الأغا، إن "معركة الاستقلال بدأت ولن تنتهي إلا بالانتصار وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد السيادة على كامل حدود دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية" .

وأضاف الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى الـ (48) لمعركة الكرامة، إن "شعبنا الفلسطيني أثبت من خلال سنوات كفاحه الوطني المستمر على الطريق الثورة والهبات الجماهيرية البطولية العارمة بأنه شعب لا يعرف الهزيمة وكله عزيمة واصرار على المضي قدماً على طريق الثورة والنضال والشهداء وعلى طريق معركة الكرامة البطولية  حتى تحقيق النصر وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على ارضنا الفلسطينية المحتلة" .

وأشار الأغا إلى أن معركة الكرامة أعادت الاعتبار والعزة والكرامة للأمة العربية ولشعبنا الفلسطيني بعد هزيمة حزيران عام 1967، وأوقفت الزحف الاسرائيلي الاحتلالي التوسعي نحو الدول العربية، لافتا إلى ان الانتصار الفلسطيني في معركة الكرامة شكل نقطة انطلاق نحو  تجسيد الهوية الفلسطينية والحفاظ على حق العودة  واسقاط مشاريع التوطين وتحقيق الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي كان أبرزها قبول فلسطين دولة عضو مراقب  في الامم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني في مقراتها، وتابع إن "معركة الكرامة حطمت اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر  بإلحاق الهزيمة به  ليعود إلى ادراجه يجر ذيول الخيبة والفشل والانكسار"، لافتاً الى ان الاحتلال الاسرائيلي مهما بلغت سطوته وجرائمه وعدوانه بحق شعبنا سوف يقهر أمام ارادة الصمود والتحدي وقوة الحق الفلسطيني  .

وشدد الأغا على أن "شعبنا الفلسطيني  وهو يخوض غمار هبته الشعبية المتواصلة منذ اكثر من اربعة شهور ويتصدى للعدوان والتصعيد العسكري الاسرائيلي والاستيطاني قادراً على الحاق الهزيمة بالعدوان وسياسته الإرهابية ودحر قوات الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله العسكرية والاستيطانية وتحرير الأراضي المحتلة وسينتصر على سياسة القتل والاعدامات الميدانية والاستيطان والتهويد والتطهير العرقي والترحيل القسري التي تستهدف الأرض والانسان الفلسطيني".

وأكد الأغا على ضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الرئيس ابو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهما يخوضان المعركة السياسية نحو انهاء الاحتلال لمواجهة كل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية وكل التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية ومشروعنا التحرري والمؤامرات التي تستهدف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ودعا الأغا في بيانه المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته  وانصاف الشعب الفلسطيني برفع الظلم التاريخي الواقع عليه والضغط على حكومة الاحتلال  لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري وجرائمها البشعة ضد شعبنا وانهاء احتلالها بجميع اشكاله العسكرية والاستيطانية  للأراضي الفلسطينية المحتلة وفك الحصار المفروض على شعبنا وانصياعها لإرادة الشرعية الدولية وارادة شعبنا الفلسطيني  بنيل حريته واستقلاله الوطني  وتمكينه من اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .