رام الله – وليد أبو سرحان
طالبت مصادر حقوقية، الاثنين، بتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين بسجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تحقيق الدبلوماسية الفلسطينية اختراقًا في ذلك المجال على الصعيد الدولي.
وأشاد مركز الأسرى للدراسات، بنجاحات الدبلوماسية الفلسطينية في المحافل الدولية وفى إعادة طرح القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن "هذه النجاحات الدبلوماسية مؤشر قوي على قدرة وزارة الخارجية الفلسطينية على تدويل قضية الأسرى والتعريف بها ومساندتها وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في حال وضعها على سلم أولويات وزارة الخارجية".
وطالب الخبير في شؤون الأسرى حمدونة، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بتعيين سفراء غير مقيمين من الأسرى المحررين من ذوى الإمكانيات والكفاءات العالية ومنهم من يعمل في السلك الدبلوماسي الفلسطيني ويحملون درجات دبلوماسية عليا وأمضوا في سجون الاحتلال فترات طويلة.
وأشاد الأسير المحرر حمدونة ب"دور السفارات الفلسطينية التي منحت قضية الأسرى أولوية في أجنداتها و بنجاحات السفارة الفلسطينية في الجزائر واللجنة الإعلامية وعلى رأسها الأسير المحرر خالد عز الدين والدكتور عبد الكاظم العبودي والدكتور علي شكشك وغيرهم ممن استطاعوا إبراز القضية الفلسطينية وعلى رأسها ملفيّ الأسرى والقدس لدى الشعب الجزائري والعربي عموماً، و ولدى بعض الدول الأوروبية التى قامت بترجمة التقارير والأخبار الصادرة عنها".