القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
طالب السيناتور الجمهوري جون ماكين، الكونغرس الأميركي بإعادة التفكير في تقديم التمويل للأمم المتحدة في حالة موافقة مجلس الأمن على مشروع قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وجاء ذلك في ظل إعلان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أنها تدرس الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وذلك ضمن الخيارات الأميركية المطروحة لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك عقب نجاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات "الإسرائيلية" التي تعهد خلالها بعدم السماح بقيام دولة فلسطين.
وأضاف ماكين الأحد لوكالة "سي إن إن" الاخبارية أن على أوباما ألا يفكر أصلًا في مثل هذا القرار.
وأقر حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن تنصله من وعده بقيام دولة فلسطينية عشية الانتخابات الإسرائيلية أحدث صدعًا في العلاقات مع البيت الأبيض لكنهم قالوا إن سوء الفهم هو سبب انتقادات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي لم يسبق لها مثيل.
وتعهد نتنياهو عشية إعادة انتخابه الأسبوع الماضي بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية طالما ظل رئيسًا للوزراء.
وأكدّت النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، الخميس الماضي، تصدر حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو لانتخابات البرلمان (الكنيست) بحصوله على ثلاثين مقعدًا.
أما "المعسكر الصهيوني" بقيادة إسحاق هرتسوغ، المنتمي إلى يسار الوسط، فقد حصل على 24 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا.
وحصلت "القائمة العربية المشتركة" التي تتكون في المجمل من أحزاب عربية بزعامة أيمن عودة على 13 مقعدًا.
وكانت نتائج الأحزاب الأخرى كالتالي: حصل حزب "هناك مستقبل" (وسط ) على 11 مقعدًا، "كلنا" (وسط) عشرة مقاعد، "البيت اليهودي" (يميني) ثمانية مقاعد، حزب "شاس" (يميني ديني) سبعة مقاعد، "إسرائيل بيتنا" (يميني) ستة مقاعد، "يهودوت هتوراه" (ديني يميني) ستة مقاعد، "ميرتس" (يساري) خمسة مقاعد، بما نسبته 3.93% من عدد الأصوات.
وبلغت نسبة الإقبال على الانتخابات 72.36% بارتفاع نسبته 4% عن انتخابات عام 2013.
وتوزعت أصوات على أحزاب صغيرة لم تتمكن من اجتياز نسبة الحسم البالغة 3.25% من عدد الأصوات التي تمكنها من التأهل لدخول البرلمان.