جيش الاحتلال الإسرائيلي

رجّحت مصادر إسرائيليّة، الإثنين، تعيين الجنرال غادي إيزنكوت رئيسًا لهيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلفًا للجنرال بني غانتس، الذي خاض جيش الاحتلال تحت إمرته الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أنَّ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيليّة أبلغ مكتب وزير جيش الاحتلال بعدم وجود مانع قانوني لدراسة إمكان تعيين الجنرال غادي إيزنكوت والجنرال يائير نافيه في منصب رئيس الأركان المقبل للجيش الإسرائيلي.

وتوقعت الصحف الإسرائيلية، الإثنين، أن يتم تعيين إيزنكوت، الذي يتولى منصب نائب رئيس الأركان، منصب رئيس الأركان.

وأكدت الصحف أنَّ "وزير الجيش موشيه يعلون يطرح على الحكومة، الأسبوع المُقبل، مشروع قانون يحدِّد ولاية رئيس الأركان لأربعة أعوام، مع استحالة تمديدها إلا لمدة نصف عام، وفي حال وجود ظروف طارئة فقط".

ومن ناحية ثانية، استلم قائد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق الجنرال افيف كوخافي، الأحد الماضي، مهام منصبه الجديد قائدًا للمنطقة العسكرية الإسرائيلية الشمالية، المسؤولة عن الحدود مع لبنان وسورية، خلفًا للجنرال يائير غولان.

وأبرز كوخافي، أثناء حفل التنصيب، أنّه "تقع الجبهة الشمالية هذه الأيام في عين العاصفة الشرق أوسطية، بعد أنَّ تحولت المنطقة نحو الإسلام المتطرِّف والعنيف، ما يعني إمكان انضمام فصائل ومنظمات متطرِّفة أخرى إلى محور الشر القائم، المكوّن من إيران وحزب الله، ويمكن لهذه المنظمات أن تضع إسرائيل هدفًا لهجماتها".

وأوضح رئيس الأركان الإسرائيلي غانتس، الذي حضر الحفل، أنه "ازدادت التهديدات التي تواجه المنطقة الشمالية، وتحولت هذه الجبهة إلى منطقة متفجرة ومعقدة، وبتنا نواجه أعداء جُدد، فضلاً عن الأعداء القدماء، وسنكون مستعدين للحظة التي تستوجب منا العمل بالضبط بالقوة المطلوبة والضرورية".