عناصر من تنظيم داعش

أعلن  "تنظيم داعش" مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في بغداد، الخميس، وقتل خلاله ما لا يقل عن 15 شخصًا. بعد أن فجَر انتحاريان نفسيهما في مسجد في حي الشعلة الذي تقطنه أغلبية شيعية في العاصمة العراقية، وأفادت الشرطة ومصادر طبية بأن 50 آخرين أصيبوا في الانفجار. حيث فجر المهاجم الأول سترته الناسفة داخل المسجد، ثم فجر الثاني نفسه عندما تجمَعت قوات الأمن على موقع الانفجار الأول، وكشفت المصادر وجود أربعة قتلى من أفراد رجال الأمن. ويشن التنظيم المتطرَف الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق، هجمات في بغداد خلال الأشهر الماضية، أودت بحياة آلاف العراقيين وأصابت عشرات الآلاف.

 وأكدت وزارة الدفاع، تحرير القوات الأمنية سدة الحامضية الواقعة شرق الرمادي. وقالت الوزارة في بيان صحافي إن" الفرقة العاشرة تمكنت من تطهير سدة الحامضية، حيث استطاع أبطال كتيبة هندسة الفرقة من تفكيك (90) عبوة ناسفة وقتل (11) من إرهابي "داعش" في الحامضية ضمن المحور الشمالي للأنبار". وأضاف البيان إن" مدفعية فرقة المشاة السابعة تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" المتطرَف في منطقة الجابرية شرق ناحية البغدادي في الأنبار".
 
وضبطت خلية الإعلام الحربي بالتنسيق مع طيران الجيش، "معسكرًا كبيرً" لـ "داعش" في صلاح الدين. وذكر بيان الخلية أن المعسكر ضبط في سلسلة جبال حمرين بعد الاشتباك قتل عدد منهم والاستيلاء على عجلتين وعجلة أخرى كانت معدة للتفخيخ. وأضاف، "يحتوي المعسكر على معمل لتفخيخ العجلات وأكثر من ٥٠ عبوة ناسفة و١٠ أحزمة ناسفة ومواد متفجرة حوالي ٢٠٠ كيلو غرام ومحطة اتصالات لاسلكية متكاملة وحاسبات عدد ٢ تحتوي على معلومات ومجموعه من الوثائق (الهويات) للانتحارين منهم أجانب الجنسية ومخازن للمواد التموينية الغذائية والطبية والاستيلاء على الآليات والوثائق والتجهيزات وتدمير المعسكر بالكامل