النائب المستقيل عبدالرؤوف الشريف

شكَّل النواب المستقيلون من حزب "حركة نداء تونس" الحاكم، الجمعة الماضية،  كتلة برلمانية جديدة أطلقوا عليها اسم "الحرة"، في مشهد جديد من الأزمة التي تجتاح الحزب الذي أسَّسه الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.

وأكد النائب المستقيل عبدالرؤوف الشريف، والذي يترأس الكتلة الجديدة، أنه تم إيداع مطلب في مكتب الضبط لمجلس نواب الشعب، الخميس الماضي؛ لتشكيل كتلة جديدة تحمل اسم "الحرة"، مضيفًا أنها تضم النواب المستقيلين الـ17 في انتظار أن يلتحق بها نواب آخرون من الحزب الحاكم الاثنين المقبل.

وأوضح الشريف أنه وقع الاختيار على النائبة هاجر العروسي نائبة لرئيس الكتلة، مرجحًا أن يرتفع عدد أعضائها إلى 22 نائبًا، في انتظار أن تصبح بقية الاستقالات من الحزب الحاكم "قانونية" وعددها 5 قدمت قبل أيام.

وستصبح الكتلة الجديدة القوة الثالثة في البرلمان بعد النهضة والنداء لكنها لن تكون معارضة للحكومة؛ إذ أضاف الشريف أن "هذه الكتلة الجديدة لن تكون في المعارضة بل ستعمل على أساس مشروع كامل، هدفه خدمة المشروع الذي ترشحنا من أجله والانطلاق في كل الإصلاحات التي رسمناها".

وسينضم نواب "الحرة" إلى الحزب الجديد الذي أعلن الأمين العام المستقيل من النداء محسن مرزوق إطلاقه في مارس/‏‏آذار المقبل، بينما طالب القيادي في الحزب، عادل الشاوش، الرئيس السبسي بالتدخل لإقرار تسوية تقبل بها كل الأطراف المتصارعة في الحزب.

وتضم قائمة المستقيلين من أعضاء اللجنة الاقتصادية للحزب: عفيف شلبي- محمود بن رمضان- منصف السلامي- منير بن ميلاد- فائزة الكافي- عبدالعزيز الرصاع- أحمد ونيس- شكري بن عمارة- ألفة السكري- سنية النقاش- أحمد السماوي- فاضل الجزيري- نجيب الطرابلسي - نجيب القرافي- فاطمة الغانمي- سليم بن ميلاد- سالم بن رمضان.

هذا وقبِل رئيس الحكومة الحبيب الصيد استقالة وزير الشؤون الاجتماعية، محمود بن رمضان، واقترح على "نداء تونس" تعويض الوزير بشخصية نقابية قريبة من الاتحاد العام التونسي للشغل، وهي شخصية تنتمي لـ"النداء".

وأوقفت قوات الأمن عنصرًا متطرفًا أجنبيًّا في مدينة طبرقة شمال غربي البلاد، كما أعلنت الوزارة توقيف 3 فتيات أعلنّ البيعة لتنظيم "داعش" المتطرف.