تونس ـ كمال السليمي
صرَّح رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، بأنَّ 22 شخصًا قتلوا في الهجوم المتطرف على متحف "باردو" في تونس أمس الأربعاء، بينهم 17 سائحًا، واثنان من التونسيين واثنين من المسلحين .
وأكد الصيد أنَّ خمسة من الضحايا جاؤوا من اليابان، وأربعة من إيطاليا، واثنين من كولومبيا، واثنين من اسبانيا، وواحدًا من استراليا، وواحدًا من بولندا، وواحدًا من فرنسا، والآخرين لم يتم التعرف على جنسياتهم حتى الآن.
وأشار إلى إصابة 44 شخصًا من بينهم 13 إيطاليًا، وسبعة فرنسيين وأربعة يابانيين، واثنان من جنوب إفريقيا وواحد من بولندا، وواحد من روسيا وستة تونسيين.
وأوضح الرئيس الكولومبي خوان مانيول سانتوس، في تصريح على "تويتر"، أنَّ اثنين من المواطنين الكولومبيين كانوا من بين ضحايا الهجوم.
وأحدث الهجوم المتطرف صدمة عالمية، إذ تمكنوا من تنفيذ عملية إجرامية في قلب العاصمة التونسية، كما أنَّه يعتبر الهجوم الأسوأ ضد الأجانب في تونس منذ التفجير الانتحاري لتنظيم "القاعدة" على كنيس يهودي عام 2002، وأسفر عن قتل 14 شخصًا وإصابة ثلاثين آخرين في جزيرة جربة.
وأبرز الرئيس المنتخب حديثا الباجي قائد السبسي، في خطاب للأمة ألقاه أمس الأربعاء، "أريد من الشعب التونسي أن يفهم أننا أولًا وأخيرًا في حرب مع التطرف، وهذه الأقليات الوحشية لن تخيفنا، وسنكافحهم حتى نبيدهم".
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن أسفه بسبب الهجوم المتطرف، متعهدًا بتقديم بريطانيا الدعم الكامل لتونس، في حين ذكرت وزارة "الخارجية" أنها ستبحث الهجوم وسط تقارير بسقوط ضحايا من بريطانيا.
ودان كاميرون في تصريح على "تويتر"، الهجوم المتطرف "المقزز" الذي وقع في تونس، وأضاف "قلبي مع المتضررين، والمملكة المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم تونس".
وشدَّد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، على أنَّ "الولايات المتحدة تقدم الدعم للسلطات التونسية في التحقيق بشأن الهجوم على متحف باردو، وسنقف مع تونس كشريك ضد العنف المتطرف"، وأضاف "نعرب عن خالص تعازينا لضحايا العنف في تونس".