القوات الحكومية

تمكنت عناصر الفصائل السورية المسلحة، مساء الجمعة، من التقدم في محاور عدة في ريف حماة الشمالي، مع سيطرتها على حاجز لحايا، وقرية البويضة وحاجزها، وحاجز جنوب معركبة، وحاجز تل بزام، وحاجزي الزلاقيات، وسط سقوط 14 قتيلًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

كما أتاح هذا التقدم للفصائل استهداف مطار حماة العسكري، بصواريخ متوسطة المدى، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدات وقرى لحايا ومعركبة وحصرايا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجند الأقصى من طرف آخر في مناطق البويضة والسيريتل ومفرق اللحايا وبيوت نزال والمدرسة والفيلة وبيت عبدالله في ريف حماة الشمالي.

كما اشتبكت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، مع جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" وفيلق الشام ولواء فرسان الحق وجيش العزة في مناطق المصاصنة وزلين وجنوب معركبة والزلاقيات وشليوط في ريف حماة الشمالي.

وخاضت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها اشتباكات عنيفة مع الفرقة الوسطى وفيلق الشام وفصائل أخرى في مناطق الجبين ومدرسة الضهرة في ريف حماة الشمالي، وترافق ذلك مع ارتفاع عدد آليات القوات الحكومية التي استهدفتها الفصائل إلى 8 آليات، بينهم دبابات وناقلات جند مدرعة، ما أدى إلى إعطابها، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وتمكنت الفصائل المقاتلة من الاستيلاء على دبابة وآلية للقوات الحكومية في منطقة البويضة، بالتزامن مع استمرار قصف القوات الحكومية وتنفيذ طائرات حربية سورية وروسية مزيد من الضربات على مناطق الاشتباك.

وقتل فتى من بلدة اللطامنة على الحدود السورية- التركية، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي باستهدافه وقتله أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي السورية، كما استهدفت الفصائل بعدة صواريخ تمركزات للقوات الحكومية في محيط منطقة معردس في ريف حماة الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها حتى الآن، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرزيتا  وقرية حصرايا في الريف الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.


وأكدت جماعة "فيلق الشام" السورية المعارضة اندماجها مع فصائل مسلحة عدة في محافظة حلب لتشكيل "لواء الشمال" الذي يضم تجمع ثوار منبج، كتيبة جند الرحمن، كتيبة الشهيد علاء أبوزيد، كتيبة الفجر الصادق، كتيبة سراج الدين/ شرارة تل رفعت/، كتيبة أنصار الله، كتيبة عمر أبوالحسن، كتيبة مغاوير السنة.

وجاء في بيان الجماعة: سعيًّا منّا في فيلق الشام لتوحيد جهود الأخوة المجاهدين الثوار في صفوف موحدة، وفق رؤية عسكرية وإدارية تنظم عملهم، وإدراكًا منّا لحال الثورة وفصائلها، نعلن اندماج عدة كتائب وتجمعات في حلب وريفها تحت راية فيلق الشام، مشكّلين ‫لواء الشمال ليكون شعلة التحرير ومنارة النصر لثورتنا.

وارتفع عدد القتلى جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة مارع فيريف حلب الشمالي إلى 4 أشخاص بينهم سيدة وطفلة، في حين تستمر الاشتباكات في منطقة البل، في ريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة، وتنظيم "داعش"، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.

وتعرضت منطقة في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي لقصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، ما أدى إلى مقتل فتى وإصابة 4 مواطنين آخرين بجراح، أحدهم طفل، بينما استهدفت الفصائل آلية للقوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي، وسط معلومات عن إصابات.
في حين تدور اشتباكات في عدة محاور في محيط منطقة المحطة الحرارية وريف حلب الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

واستمرت الاشتباكات في محوري سنيسل والمحطة في الريف الشمالي لحمص، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وقضي شخص متأثرًا بجراح أصيب بها قبل نحو يومين، جراء تفجيرين استهدفا شارع الستين في حي الزهراء في مدينة حمص، والذي يقطنه غالبية علوية، أحدهما بسيارة مفخخة والآخر بتفجير عنصر من تنظيم "داعش" لنفسه بعربة مفخخة.

وقصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في جنوب معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تجددت الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في محيط منطقتي النشابية والقاسمية في الغوطة الشرقية.

وذلك بالتزامن مع قصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، واستهداف الفصائل تمركزات القوات في المنطقة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، وعن أسر المقاتلين عناصر من القوات الحكومية، وقتل عدد منهم.

بينما تعرضت أماكن في محيط النشابية وبيت نايم ودير العصافير لقصف جوي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف بمزيد من البراميل المتفجرة من طائرات القوات الحكومية المروحية، ليرتفع عدد البراميل التي ألقيت على المدينة، منذ صباح الجمعة، إلى نحو 60 برميلًا، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباك، كما سقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية استهدف أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وأعدم جيش الإسلام شابين اثنين في بلدة حزة؛ لاتهامهما بـ"الانتماء إلى تنظيم داعش"، إذ أطلق عناصر الفصيل الإسلامي النار عليهما وسط تجمهر المواطنين في منطقة الإعدام.

وقتل 6 أشخاص في قرية الصالحية وسقط عدد من الجرحى، جراء غارات الطائرات الحربية التي استهدفت القرية الواقعة شمال مدينة دير الزور، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن آخرين، بينما قتل رجل جراء إصابته بقصف للطيران الحربي على مناطق في قرية حطلة، في الريف الشرقي لدير الزور.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط مطار دير الزور العسكري، كما يشهد حيا الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور معارك عنيفة بين الطرفين، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية مناطق سيطرة التنظيم في المدينة وغارات للطيران الحربي على محيط المطار، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع عدد قتلى قصف اطائرات حربية يعتقد أنها روسية، على مناطق في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي الخميس الماضي، إلى 15 شخصًا على الأقل، كذلك قصفت القوات الحكومية بعدة قذائف صاروخية مناطق في بلدة بداما في ريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة.

واستمرت الاشتباكات في عدة محاور في بلدة الشيخ مسكين، في الريف الشمالي لدرعا، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، حيث تمكّن الطرف الأخير من التقدم والدخول إلى الحي الغربي من المدينة؛ في محاولة منها لاستعادة السيطرة على كامل البلدة، وتزامنت المعارك العنيفة مع قصف مكثف للقوات الحكوميةعلى مناطق الاشتباك، واستهدافات متبادلة بينهما، ما أدى إلى مقتل عدة مقاتلين وعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
 
 
واستمرت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في عدة محاور في ريف القنيطرة، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف للفصائل على تمركزات القوات الحكومية ومناطق سيطرتها في ريف القنيطرة، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذ الطيران الحربي مزيدًا من الغارات على مناطق في قرى جبل التركمان في ريف اللاقية الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في بلدة بريقة في قطاع القنيطرة الأوسط لقصف من القوات الحكومية، من دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما استهدفت الفصائل آلية للقوات الحكومية في منطقة تل عطيرة في جبل التركمان، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

ونفذت طائرات حربية لا تعلم هويتها حتى الآن، إذا ما كانت روسية أم أنها تابعة للقوات الحكومية أم تابعة للتحالف الدولي، عدة ضربات جوية استهدفت أماكن في منطقة الشدادي، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وتعد معقلاً له في محافظة الحسكة، من دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استمرت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية، وتنظيم "داعش" في محيط منطقة الهول في ريف الحسكة الشرقي، بالتزامن مع قصف متبادل بينهما، ومعلومات عن سيطرة العناصر على تمركزات قوات سورية الديمقراطية.