رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أن الولايات المتحدة تعهدت للفلسطينيين بتجديد المفاوضات مع إسرائيل، موضحًا أن السلطة الفلسطينية مصرة على استصدار قرار أممي بشأن إعلان دولة فلسطين.

وأضاف الحمد الله، في تصريحات صحافية الاثنين: "أن الولايات المتحدة تعهدت بتجديد المفاوضات مع إسرائيل بعد الانتهاء من المفاوضات النووية مع إيران".

وتابع "السلطة الفلسطينية حصلت على تعهد من الأميركيين بأنه بعد الانتهاء من الاتفاق مع إيران، سيجددون المحادثات بيننا وبين الإسرائيليين، نحن نثق في الولايات المتحدة وواثقون إنهم سيحترمون كلمتهم".

وأكد أن القيادة الفلسطينية عازمة على إنهاء الاحتلال، وأنه لا شروط مسبقة لتجديد المحادثات،مطالبًا بقرار من الأمم المتحدة يؤسس لدولة فلسطينية.

وألمح الحمد الله إلى أن الولايات المتحدة لن تفرض "فيتو" على مشروع القرار الفرنسي للاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.

وتابع: "جربنا المسار المباشر وفشل، لا شئ يمكن فرضه من الخارج، نريد مفاوضات بواسطة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. نريد تدخلُا خارجيًا يقود إلى حل، من شأنه ممارسة الضغوط على إسرائيل وأن تحملها إلى طاولة المفاوضات مع استعداد للتسويات".

واتهم الحمد الله إسرائيل بالتعنت ورفض التسويات التي طرحت، لهذا اقترح أبو مازن إنشاء دولة منزوعة السلاح، واقترحنا عليهم إدخال طرف ثالث في المنطقة الحدودية، لكن الإسرائيليين لا يثقون في أحد.

واستطرد: " لا نريد أن نكون في حالة حرب مع جيراننا، نريد اتفاقًا تاريخيًا طويل الأمد، ونحن مستعدون لتقديم الضمانات الأمنية في مقابل حقنا بدولة مستقلة وسيادية".

واعتبر الحمد الله أن الوضع في الضفة الغربية وفرض سلطة القانون يثبت أن السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة دولة.