الاحتلال الإسرائيلي

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 13 عامًا، بعد أن زعم حارس مستوطنة "عنتوت" شمال شرقي القدس المحتلة، أنها حاولت طعنه، في حين دخل إضراب الأسير الصحافي محمد القيق عن الطعام الشهر الثالث، احتجاجًا على اعتقاله الإداري (احتجازه بدون تهمة) من قبل الاحتلال، وحذّرت مصادر حقوقية فلسطينية من تدهور وخطورة الوضع الصحي للأسير.

وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الطفلة الفلسطينية قُتلت عند مدخل مستوطنة "عنتوت" شمال شرقي القدس بنيران حارس المستوطنة بعد أن حاولت طعنه بسكين، مضيفة أن الحارس لم يصب بأذى، في حين دفع الاحتلال بتعزيزات إلى المكان، ومنع أي شخص من الاقتراب من الطفلة حتى ارتقت شهيدة.

وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، إن الشهيدة من مدينة يطَّا جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال اعتقلت والدها أبو عيد، واقتادته للتحقيق معه حول الحادثة. وفي وقت لاحق، أفرجت قوات الاحتلال عن جثمان الطفلة الشهيدة، وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها خرجت لاستلام الجثمان من مكتب الارتباط الفلسطيني في الخليل، حيث سيتم تشييعها الأحد في قريتها.

واعتقلت قوات الاحتلال شابًّا على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وذكر شهود عيان أن القوات احتجزت وسام بشارات (22 عامًا) من بلدة طمون، على حاجز حوارة جنوب نابلس، بعد إيقاف السيارة التي كان يستقلها. وأصيب عدد من الشباب في مواجهات مع قوات الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، فيما اعتقلت القوات ثلاثة شبان بعد مواجهات معهم في ذات الموقع.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، استشهاد الشاب أحمد عاشور النجار (26 عامًا) في حادث عرضي غرب خان يونس. وذكرت مصادر محلية في القطاع أن النجار استشهد متأثرًا بجراحه الخطيرة، التي أصيب بها في انهيار نفق للمقاومة في خان يونس.
وادَّعت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، عندما كانت تسير في مركبة عسكرية قرب موقع "ناحل عوز" شرقي مدينة غزة بمحاذاة السياج الأمني مع القطاع، دون وقوع إصابات في صفوف أفراد القوة.